أدان اتحاد الكتاب العرب بشدة أعمال التخريب والدمار والحرق التي تعرضت لها الممتلكات العامة والخاصة في بعض المناطق السورية داخل المدن والأرياف خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها سوريا.
شارک :
واما الاتحاد فقد اکد في بيان رفضه وإدانته للأفعال الخرقاء التي قامت بها بعض الفئات المخدوعة والتي أدت إلى استشهاد عدد من ضباط الجيش العربي السوري والقوى الأمنية الذين كانوا يقومون بواجبهم الوطني في حماية الأمن العام والحفاظ عليه وكذلك استشهاد عدد من المواطنين الأبرياء الساعين إلى أرزاقهم الآمنين في بيوتهم أيضاً. ولفت الاتحاد إلى أن الهجمة الخارجية الشديدة التي تتعرض لها سورية وتنفذها الأيادي المغرر بها وبعض اصحاب النفوس الضعيفة انكشفت مخططاتها وتوجهاتها الهادفة لضرب الوحدة الوطنية وتمزيق الوطن الواحد إلى أشلاء والمجتمع إلى طوائف ومذاهب. وأشار البيان إلى أن مخططات الأعداء وتوجهاتهم المشبوهة افتضحت تماماً أمام الرأي العام في سورية والوطن العربي والعالم وظهرت أهدافها أهدافاً استعمارية ودموية غايتها ضرب النهج السوري الواضح الذي يتبنى المقاومة سبيلاً للخلاص من الكيان الصهيوني وتحرير الأرض العربية المغتصبة وقد بدا ذلك جلياً من خلال تجنيد وسائل الإعلام والفضائيات التلفزيونية واستقطاب الذين عادوا سورية ونهجها بعد أن انخرطوا أدوات في السياسات الغربية والأميركية. وأكد الاتحاد أن للثقافة دوراً أساسياً في نشر الوعي والمعرفة ما يؤدي إلى إذكاء روح التسامح والمحبة والمواطنة الصحيحة والقضاء على العوامل السلبية مشيراً إلى التفاف الشعب العربي السوري حول نهج المقاومة والصمود في وجه المشاريع الاستعمارية.