قاليباف: الامن المستديم لن يستتب في المنطقة بوجود الكيان الصهيوني
تنا
أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي في ايران محمد باقر قاليباف على مواصلة الجمهورية الاسلامية الايرانية في دعم سوريا حكومة وشعبا لانها تقف في الخط الامامي بجبهة المقاومة وضرورة إدانة البلدان الاسلامية للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
شارک :
وجدد قاليباف، لدى استقباله وزير خارجية سوريا فیصل المقداد الاثنين في طهران، موقف ايران الداعم لمحور المقاومة وسوريا حكومة وشعباً حيث تقف في الخط الامامي لهذا المحور.
واشاد بدور القائد الشهيد سليماني في الحفاظ على أمن المنطقة وعدّ سوريا تقف في الخط الامامي بجبهة المقاومة في مواجهة الكيان الصهيوني، مشددا على استمرار مواقف طهران الداعمة لها.
وهنّأ انتصارات سوريا في مواجهة الارهابيين التكفيريين خلال الاعوام الاخيرة، موضحاً: ان سوريا حكومة وشعبا الى جانب المقاومة والصمود في مواجهة الاعداء قادرة على ارساء الاستقرار والامن المستدام عبر الحوار السياسي في إطار مسار استانا.
وأكد قاليباف على توطيد العلاقات مع سوريا على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والثقافية، منوها الى ان العلاقات الاخوية بين طهران ودمشق شهدت نموا مستمرا.
ولفت الى ان الاعداء لايريدون نيل البلدان الاسلامية للاستقلال والكرامة والتقدم، موضحاً: ان الكيان الصهيوني المدعوم اميركيا يخطط للتطبيع مع بعض الانظمة الاسلامية الا ان الحكومات والشعوب الاسلامية ينبغي ان تصمد في مواجهة هذا المخطط وتقديمه للمجتمع الدولي بمثابة تصرف مشين.
وشدد: انه مادام الكيان الارهابي الغاصب للقدس قائما لايمكن تحقيق الامن المستدام في المنطقة.
وعدّ قاليباف الوحدة بين صفوف الامة الاسلامية تضمن الانتصار في مواجهة الاعداء كما ان اعتماد البلدان الاسلامية على طاقات شعوبها والصمود والمقاومة في مواجهة الاعداء هو رمز لانتصارها.
وأكد على ضرورة توطيد العلاقات البرلمانية بين ايران وسوريا لاسيما مجموعات الصداقة في برلماني البلدين.
و قد وصل فیصل المقداد ایران الاحد وقد التقی مع وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف صباح یوم الاثنين وكذالك التقى مع الدكتور ولايتي والان یلتقي مع رئیس مجلس الشوری الإیراني محمدباقر قالیباف للبحث عن مجالات التعاون الثنائي.
ومن المبرمج أن یلتقي المقداد الثلاثاء مع امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني الادميرال علي شمخاني للبحث عن آخر المستجدات الاقليمية خاصة مكافحة الإرهاب بأشكاله الجديدة.
