قداس بدون زوار.. كورونا يقيّد احتفالات عيد الميلاد في بيت لحم المحتلة
تنا
بيت لحم المحتلة تحتفل بعيد الميلاد المجيد من دون حشود وسيّاح، وسط إجراءات غير مسبوقة فرضها فيروس كورونا.
شارک :
احتفلت مدينة بيت لحم في فلسطين المحتلة بذكرى ميلاد السيد المسيح وسط إجراءاتٍ احترازيةٍ غير مسبوقةٍ فرضتها جائحة كورونا.
بطريرك اللاتين في القدس بيير باتيستا أقام قدّاس منتصف الليل (ليلة الجمعة) حيث اقتصر على رجال الدين وأهالي المحافظة، كما ألغيت كلّ المراسم والاحتفالات،فيما غابت المشاركة الرسمية عن احتفالات الميلاد.
المشاركة الرسمية المعتادة في العيد، غابت أيضاً هذا العام فلم يحضر الرئيس الفلسطيني الذي اعتاد المشاركة في قداس منتصف الليل الذي اقتصر على رجال الدين.
وكانت الاحتفالات بأعياد الميلاد المسيحية قد انطلقت، الخميس، في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، للطوائف التي تسير حسب التقويم الغربي.
وأقيمت الصلوات في كنيسة المهد، التي يعتقد المسيحيون أنها بنيت على المغارة التي ولد فيها النبي عيسى. ونظّمت فرق كشفية، عروضاً جابت شوارع المدينة، وسط تواجد أمني فلسطيني كبير.
وبعد أن كانت كنيسة المهد تستقبل أكثر من مليوني سائح في فترة الأعياد، بدت خلال هذه الأيام خالية في ظل إجراءات الإغلاق التي فرضتها السلطات الفلسطينية للتصدي لانتشار فيروس كورونا.
وجرت العادة أن يحتفل الفلسطينيون والزوار ببداية موسم الميلاد في بيت لحم، بإضاءة شجرة العيد، لكن هذه السنة لم يتمكن سوى عدد قليل من الصحافيين من حضور حفل إضاءة الشجرة.
وفي وقت سابق، قال رئيس بلدية بيت لحم المحتلة أنطون سلمان: "نحتفل هذا العام بأعياد الميلاد وفق برتوكول صحي، لمواجهة فيروس كورونا، وتقتصر الفعاليات على عدد محدود من رجال الدين فقط".