>> اللواء سلامي : مستعدون للانتقام لدم القائد سليماني وشهداء المقاومة | وكالة أنباء التقريب (TNA)
تاريخ النشر2021 1 January ساعة 19:28
رقم : 488033
على هامش مراسم احياء الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد سليماني :

اللواء سلامي : مستعدون للانتقام لدم القائد سليماني وشهداء المقاومة

تنا
أعلن اللواء سلامي قائد الحرس الثوري الايراني أنه بإمکاننا أن نکنس المنطقة بصواريخنا.
اللواء سلامي : مستعدون للانتقام لدم القائد سليماني وشهداء المقاومة
وتابع اللواء سلامي : إن ما نطلقه إنما هو تهديد جاد و خطير و حق فلا تشکوا فيه!
وقال سلامي: إذا أراد الأمريکان خوض حرب ضد بلادنا فإنهم لا يمکنهم أن يحاربونا خارج هذه المنطقة. عندما يتموضعون في المنطقة سيقعون في مرمانا وفي مرمی صواريخنا.

وأضاف: بإمکاننا أن نکنس المنطقة بصواريخنا فما أعددناه وجمعناه من قوة قد تشکل علی أساس أسوأ الفروض وأکثرها تشاؤما بشأن خوض حرب شاملة ضد أمريکا والقوي التي ترافقها.

وأكد القائد العام لحرس الثورة الاسلامية، يوم الجمعة، اننا مستعدون للانتقام لدم القائد سليماني وشهداء المقاومة وتحرير المسلمين الى الابد من الهيمنة السياسية والاقتصادية والثقافية الغربية ومحور الشر الاميركي.

وفي حديثه للمراسلين على هامش مراسم احياء الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد قاسم سليماني وشهداء المقاومة، قال اللواء حسين سلامي: مستعدون للانتقام لدم هؤلاء الشهداء وتحرير المسلمين الى الابد من من الهيمنة السياسية والاقتصادية والثقافية الغربية ومحورها الشر الاميركي المتزايد.

وأضاف: ان المقاومة مستمرة إذ لم يتوقف أي شيء، بل إنها تتحرك بشكل أسرع بسبب دماء الشهيدين سليماني وأبو مهدي المهندس وجميع شهداء المقاومة. وقد ظهرت موجة جديدة وتطورات جديدة وقوة العالم الإسلامي تتزايد، لذلك يجب على الأعداء أن ينقذوا أنفسهم ويغادروا هذه المنطقة.

وبشأن التحركات الأميركية الأخيرة في المنطقة، قال اللواء سلامي: ان إيران ليس لديها أي قلق، ونحن مستعدون للدفاع عن الاستقلال والمصالح الحيوية وإنجازات ثورتنا العظيمة، وقد قمنا بهذا التحضير خلال الـ41 عاماً الماضية، واليوم ليس لدينا مشكلة وقلق من مواجهة أي قوة، ونحن من سيكون له الكلمة الفصل خلال مواجهة الأعداء في ساحة المعركة.

وأوضح: إن تحركات العدو مرتبطة به بأي نحو سلوكي كانت، إلا أننا نعتقد أنها انعكاس للتبعات الناجمة عن الخطأ الكبير الذي ارتكبه الاميركان العام الماضي، في اغتيال القائدين سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما والذي ولّد غضبا متراكما بين الشباب وغيرهم في العالم الإسلامي، وهذا الغضب المتراكم يشكل كابوسا يقض مضاجع الاميركان دوما.

وأردف: إنهم يقومون بسلسلة من التحركات لإنقاذ أنفسهم من هذا الكابوس الخطير الذي يشعرون به، إلا أننا على أي حال مستعدون لأي رد فعل.

/110
https://taghribnews.com/vdcfmcdjmw6dcxa.kiiw.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز