خلال الاجتماع رؤساء السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية في ايران
رؤساء السلطات الثلاث يؤكدون على خفض التبعية للاقتصاد النفطي
تنا
اكد رؤساء السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية في ايران، ضرورة تحرر الموازنة من التبعية الى عائدات النفط ودعم الوضع المعيشي والصحي للمواطنين وتعزيز الجهود لمكافحة وباء كورونا.
شارک :
جاء ذلك خلال الاجتماع بين رئيس الجمهورية "حجة الاسلام حسن روحاني" ورئيس مجلس الشورى الاسلامي "محمد باقر قاليباف" ورئيس السلطة القضائية "اية الله سيد ابراهيم رئيسي"، يوم الثلاثاء باستضافة السلطة القضائية.
وفي تصريح له خلال الاجتماع، قال الرئيس روحاني : ان مواضيع الظروف المعيشية والسلامة الصحية وافشال الحظر، شكلت محور المحادثات بين رؤساء السلطات الثلاث في ايران اليوم.
واضاف : ان الشعب قدم الكثير في مجال السلامة الصحية وساهم من خلال تنفيذه البروتوكولات الصحية بدقة، في تراجع اعداد الوفيات الناجة عن كورونا داخل البلاد.
واكد رئيس الجمهورية، ان من اهم قضايا الحكومة في الوقت الحالي هو توفير اللقاح المضاد لفيروس كوورنا وتلبية احتياجات الشعب.
كما طمأن روحاني بالقول : ان هذا اللقاح، ان كان محلي الصنع او الذي يتم شراؤه من الشركات الموثوقة في الخارج، هو امن مائة بالمئة، وسيتم وضعه بملايين الجرعات في متناول المواطنين.
الى ذلك، قال رئيس السلطة القضائية : ان الشعب يتوقع من السلطات الثلاث وجميع المؤسسات الحاكمة في البلاد ان تتخذ اجراءات تبعث على الامل وتسهم في معالجة المشاكل والهواجس ذات الصلة بالوضع المعيشي.
واشار اية الله رئيسي الى تصريحات قائد الثورة الاسلامي في الثامن من يناير الحالي، وتاكيد سماحته على ضرورة الغاء الحظر، قائلا : ينبغي التركيز على موضوع افشال الحظر وتكريس الجهود انطلاقا من شعار "نحن قادرون" لبلوغ هذا الهدف بسواعد شباننا الثوريين والكفوئين ورواد الاعمال والمبدعين الذين يستطعيون العمل بفاعلية في مختلف المجالات تحقيقا لطفرة الانتاج المنشودة وازالة العقبات في هذا الخصوص.
في سياق متصل، دعا رئيس مجلس الشورى الاسلامي، السلطات الايرانية الثلاث الى تكثيف جهودها اكثر من ذي قبل بهدف خفض التبعية الى النفط وتصفيرها.
واثنى قاليباف خلال اجتماع رؤساء السلطات الثلاث اليوم، بدور الشعب الايراني في تنفيذ مشروع الشهيد سليماني للغربلة الصحية وسائر البروتوكولات الوقائية؛ مصرحا ان تظافر الجهود بين المواطنين واركان الحكومة كافة والكوادر الطبية والعلاجية ادى الى انخفاض اعداد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في ايران؛ متطلعا الى استمرار الجهود وصولا الى تصفير هذه التداعيات.