ندد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة التفجير الارهابي المزدوج الذي وقع اليوم الخميس في العاصمة العراقية بغداد وادى الى استشهاد واصابة اكثر من 140 شخصا.
شارک :
وأعرب خطيب زادة عن مواساته لذوي الضحايا وعموم الشعب والحكومة العراقيين، سائلا المولى عزوجل علو شأن الشهداء والشفاء العاجل للجرحى,
وقال خطيب زادة، الارهاب التكفيري بدأ يستعيد أنفاسه في العراق وأنه يسعى الى الاخلال بأمن واستقرار العراق لتكون هناك ذريعة لبقاء القوات الأجنبية في هذا البلد.
وأكد خطيب زادة دعم ايران للحكومة العراقية وأمن واستقرار العراق ووحدة شعبه، وشدد على أن طهران تدعم الاجراءات التي تتخذها الحكومة والأجهزة الأمنية العراقية من ارساء الأمن وملاحقة واعتقال ومعاقبة المنفذين والمتورطين في هذه الجريمة وتجفيف جذور الفكر التفكيري، وقال: ايران كما كانت من قبل مستعدة لتقديم أية مساعدة للأخوة العراقيين، من أجل مكافحة الارهاب والتطرف.
واستشهد 32 شخصا وأصيب 110 آخرون بجروح في تفجيرين انتحاريين في وسط بغداد، في اعتداء أوقع أكبر عدد من الضحايا في العاصمة العراقية منذ ثلاث سنوات.
ووقع الاعتداء في سوق البالة في ساحة الطيران التي غالبا ما تعج بالمارة والتي شهدت قبل ثلاث سنوات تفجيرا انتحاريا أوقع 31 شهيدا.
وأوضح بيان لوزارة الداخلية العراقية أن انتحاريا أول فجر نفسه في سوق البالة الذي تباع فيه ملابس مستعملة، في ساحة الطيران في وسط العاصمة "بعد أن ادعى أنه مريض فتجمع الناس حوله".
وأضاف أن الانتحاري الثاني فجّر نفسه "بعد تجمع الناس لنقل الضحايا الذين أصيبوا في التفجير الأول".