الممثل الأعلی للکنیسة السريانية الأرثوذکسیة السوریة لدی إسبانیا
نيكولاوس متى عبد الأحد: المسیحیون یعیشون في إیران بسلام وهدوء وإطمئنان
أشار الممثل الأعلی للکنیسة السريانية الأرثوذکسیة السوریة لدی إسبانیا، " نيكولاوس متى عبد الأحد" الى أن المسیحیین یعیشون في إیران بسلام وهدوء وراحة، مؤكداً أن المسیحیين یجدون أنفسهم أقرب إلی مدرسة الامام علی(ع).
شارک :
وأشار إلی ذلك، الأسقف المسیحي والممثل الأعلی للکنیسة السريانية الأرثوذکسیة السوریة لدی إسبانیا، "نيكولاوس متى عبد الأحد" في لقاء له بالمستشار الثقافي الإیراني لدی إسبانیا.
حیث قال المستشار الثقافي الإیراني لدى إسبانیا "محمد مهدی أحمدي" إن الشعب السوري أخ لنا وحیثما نکون إلی جانبه کما أننا في إسبانیا نعمل معه ونقوم بتنظیم فقرات ثقافیة مشترکة.
وأضاف "محمد مهدي أحمدي" أن الإسلام والمسیحیة دیانتا سلام ینظران إلی العالم من منظور الحسنات والجمالیات.
وأشار إلی الرؤیة السلبیة التي تروج لها الولایات المتحدة الأمریکیة ضد الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة قائلاً: إن المصالح السیاسیة دلیل ذلك وإن کنا لم نقف في وجه أمریکا لم تطلق ضدنا هذه الدعایات الکاذبة.
وقال إن الإمام علی (ع) بعد أن ضربه "أبن ملجم" علی رأسه بالسیف کان یرسل الطعام إلیه ورسول الله (ص) عندما فتح مکة عفی عن "أباسفیان" وبعث له رسالة سلام وإطمئنان متسائلاً کیف لدین رحم زعماءه الأعداء أن یخلف إرهابیین؟
وبدوره، أشاد الممثل الأعلی للکنیسة السريانية الأرثوذکسیة السوریة لدی إسبانیا، " نيكولاوس متى عبد الأحد" باللقاء بالمستشار الثقافي الإیراني واصفاً ذلك بالخطوة المهمة لیعرف الجمیع في إسبانیا أن التعایش بین الإسلام والمسیحیة لیس بالمستحیل.
وأضاف أنه یقرأ عن إیران من سنوات ویعرف جیداً أن المسیحیین یعیشون في إیران بسلام وهدوء وإطمئنان معبراً عن أسفه لتصویر الغرب للإسلام علی أنه وحش مخیف.
وأشار إلی سیرة الإمام علي (ع) قاائلاً: إنه درس سیرته (ع) حیث وجده رجلاً عظیماً وعادلاً وإنه إستشهد وأبناءه علی ید أصحاب القوة.
وأردف قائلاً: إن عدل علي (ع) ورفضه للظلم جعل أصحاب القوة في عصرنا هذا یعادون الدولتین الشیعیة في إیران والعلویة في سوریا لإتخاذهما نهج الإمام علی (ع) في العدل ورفض الظلم والظالمین.
وفي ختام هذا اللقاء، أعرب الجانبان عن استعدادهما لعقد برامج مشتركة ومحادثات بين الأديان في المستقبل، وتقرر الإعلان عن تفاصيل البرامج الثقافية المشتركة في اللقاءات المقبلة.