رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، ان الاستقرار هو الأمان بعينه، وعلينا ان نتحرك نحو توفير مقومات الأمن والاستقرار التي تحمي لبنان من الثغرات الأمنية ومن المؤامرات الداخلية والخارجية فنبادر إلى حفظ بلادنا بعدما عشنا فترة زمنية ليست بالقصيرة لعودة الأمور إلى نصابها، ولاسيما ان المؤامرة لا تزال محدقة بأمتنا العربية والإسلامية وهي تتهدد ساحتنا الداخلية، من هنا فان علينا الإلتزام بتقوى الله سبحانه في بلاده وعباده والورع عن محارمه والإقلاع عن الخلافات والكيدية.
واشار إلى ان لبنان يحتاج إلى عملية إنقاذ تبتدىء بتشكيل حكومة إنقاذ وطني ترضي غالبية اللبنانيين حتى يعيش المواطن في وطنه آمنا مستقرا ينعم برعاية كريمة من دولته، فاللعب على التناقضات ليست طريقة عقلانية إنما عملية فوضوية تصيب لبنان بالضرر، ولبنان يحمى بنظامه ودولته واستقراره، وعلى اللبنانيين ان يكونوا يدا واحدة وقلبا واحدا فيبتعدوا عن الكيدية والفساد والبغي والنفاق.مضيفاً" نحن نريد ان يكون لبنان وطن الهدوء والاستقرار، واللبنانيون مطالبون بان يحفظوا وطنهم  وعليهم ان يبتعدوا عن المشاكل حتى لا تصيبهم الهزات".
وخاطب اللبنانيين بالقول: نطالبكم بالعمل المخلص والجاد لخدمة الوطن فنتوجه جميعا لجمع الكلمة ورأب الصدع، ونبتعد عن الضغينة والمكر والمنكر، قائلاً :"كونوا على مستوى الأحداث والتحديات، واحفظوا وطنكم بحفظكم لبعضكم البعض، واعملوا لاستقرار الوطن وازدهاره، واتركوا كل عمل وسلوك ينافي العقلانية والهدوء ويجافي الحقيقة والحق، ارحموا أنفسكم وأهلكم وبلادكم، فالعدو الإسرائيلي لا يزال يتحين الفرص للانقضاض على مجتمعاتنا العربية والإسلامية، وهو يضع لبنان في دائرة عدوانه وأولوية استهدافاته، فكونوا عينا ساهرة وأيد متماسكة لحماية الوطن لتريحوا الوطن من كل ضرر وتجنبوه كل فتنة وأذى يأتي من الداخل والخارج."