الامين العام لمجمع التقريب يلتقي مجلس علماء اهل السنة في روانسر :
التطرف والتشدد الشيعي والسني يخدم مصالح الاعداء
تنا - خاص
قال الشيخ حميد شهرياري ان التطرف والتشدد والنهج التكفيري ، ان كان شيعياً او سنياً ، يخدم مصالح الاعداء ومخططاتهم الفتنوية .
شارک :
التقى الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية بامام جمعة مدينة روانسر في محافظة كرمانشاه ماموستا ملاسيد محمد ومجلس علماء السنة لهذه المدينة خلال جولته التفقدية لهذه المحافظة التي بدأها يوم امس الاربعاء .
وخلال حديثه في هذا الاجتماع لفت الدكتور الشيخ شهرياري الى ما يخطط له الاعداء من تصعيد الخلافات والنزاع بين المذاهب الاسلامية واثارة النعرات الطائفية من خلال الفكر التكفيري لاشعال حروب واقتتال مذهبي بين المسلمين .
واكد ان من اهداف العدو لخلق النزاعات والاقتتال بين المذاهب الاسلامية هو زعزعة الامن وعدم الاستقرار في المجتمعات الاسلامية ليسهل عليه الهمينة والسيطرة على الدول الاسلامية على كافة الاصعد الاقتصادية والسياسية والثقافية .
واوضح الامين العام لمجمع التقريب ان مسؤولية العلماء اليوم هو التشخيص الصحيح للعدو ومخططاته ومراقبة اعمالنا وتصريحاتنا لكي لا تكون في اتجاه التحريض المذهبي الذي يؤدي في بعض الاحيان انحراف الجيل الجديد عن الاسلام الصحيح والوسطي ويدفعه الى عمل انتحاري ضد اتباع المذاهب الاخرى ، وهنا تقع المسؤولية الكبرى على عاتق تصريحات وخطابات ذلك العالم الديني التحريضية .
واكد الشيخ شهرياري ان التطرف والتشدد والفكر التكفيري ان كان صادرا من الشيعة او السنة فهو في النهاية سيخدم مصالح الاعداء ، وان امريكا وبريطانيا هما من يدعمان هذه التيارات .
وفي ختام كلمته اشار الامين العام لمجمع التقريب الى احدى برامج المجمع وهو التعاون بين الحوزات العلمية الشيعية والسنية ودعم المدارس التقريبية لتربية طلبة طين تقريبيين .
في بداية هذا اللقاء رحب ماموستا سيد محمد محمدي بزيارة الامين العام لمجمع التقريب الشيخ شهرياري ، مشيرا الى ما يخطط له العدو بعد ان فشل في القضاء على الاسلام من اثارة النعرات الطائفية وتشديد النزاعات والخلافات بين المذاهب الاسلامية .