ذكرت القناة السابعة الاسرائيلية فى تقرير لها الاربعاء ان مصر تستعد لامداد قطاع غزة باحتياجاته الاساسية من الطاقة، بما في ذلك الكهرباء والغاز.
يأتي ذلك، في ظل التحركات الفلسطينية لانهاء الانقسام الداخلي واستعادة الوحدة الوطنية والتحرك لكسر الحصار عن غزة
شارک :
توقف تصدير الغاز من مصر الى الكيان الاسرائيلي عقب انفجار الانبوب الموصل للغاز، وعقب مطالب الحكومة المصرية بضرورة رفع اسعار الغاز المصدر لتل ابيب.
وحسب صحيفة القدس العربي ان القناة الاسرائيلية نقلت عن مصادر فلسطينية مطلعة تاكيدها على ان مصر بحثت مع عدد من المسؤولين الفلسطينيين في غزة دعم القطاع بالكهرباء والغاز، من خلال ربط القطاع بشبكة الكهرباء المصرية، على ان يتم تمويل هذا المشروع من البنك الاسلامى للتنمية بتكلفة ٥٠ مليون دولار.
واوضحت المصادر ان دعم مصر لاحتياجات قطاع غزة جاء نتيجة لسقوط نظام حسني مبارك المخلوع، ولنجاح المصالحة بين الفصائل الفلسطينية برعاية مصر، التي وعدت بتحسين الاوضاع المعيشية المتدهورة التي يعانى منها الفلسطينيون في قطاع غزة، نتيجة للحصار الكامل الذي تفرضه سلطات الاحتلال على القطاع منذ سنوات.
وكان رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد ارسل وفدا، الثلاثاء الى مصر لمناقشة عدة قضايا تخص الجانبين، على راسها قضية اسعار الغاز المصري المصدر للاراضي المحتلة.
وبحث الوفد ايضا مع الاجهزة الامنية المصرية اتفاق المصالحة الذى نجحت مصر فى اتمامه، ووقع قبل ايام بين الفصائل الفلسطينية والذى ترتب عليه انهاء الانقسام الفلسطينى، ما ادى الى هجوم سلطات الاحتلال على هذه المصالحة، ووصفها بانها ستعرقل التسوية بينها وبين الفلسطينيين، وانتقدت ايضا الدور المصرى فى انهاء انقسام الصف الفلسطينى.
كما تناول المباحثات صفقة تبادل الاسرى بين الكيان الاسرائيلي وحركة حماس، والذى اعلن ان مصر تضع اللمسات الاخيرة لها وتنسق مع عدة دول غريبة لاتمامها حتى يتم بمقتضاها اطلاق سراح مئات الاسرى الفلسطينيين مقابل تحرير الجندى الاسرائيلى جلعاد شاليط، الذى اسره حركات المقاومة الفلسطينية، منذ اكثر من ٤ سنوات.
من جانبه، وصف عضو الامانة العامة للجمعية الوطنية المصرية للتغيير جورج اسحاق اتفاقية بيع الغاز المصري للكيان الاسرائيلي بالمسالة المعقدة جدا.
وذكر اسحاق وفي اتصال مع قناة العالم بالحكم الصادر عن المحكمة العليا في مصر والقاضي بوقف تصدير الغاز الى كيان الاحتلال الاسرائيلي.