تواصل السلطات السعودية حملات الاعتقال التعسفية بحق المواطنين لقمع اي محاولات لحرية الرأي والتعبير، إذ جرى اعتقال عدد من النساء إحداهن حامل في شهرها الأخير على خلفية نشاطهن على مواقع التواصل الاجتماعي.
شارک :
وذكر حساب "معتقلي الرأي" على "تويتر" أن "السلطات اعتقلت عددًا من النساء إحداهن حامل في شهرها الأخير، على خلفية نشاطهن على مواقع التواصل الاجتماعي"، محملا السلطات "مسؤولية سلامة الحامل وجنينها"، وطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمعتقلات.
الاعتقالات تزامنت مع انتقادات حادة للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الذي عبر عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الصحي لعدد من المعتقلين الأردنيين والفلسطينيين الذين مضى على احتجازهم أكثر من عامين دون مراعاة الاجراءات القضائية الواجبة.
المرصد كشف في تقرير له عن "تعرّض أكثر من ستين معتقلا فلسطينيًا وأردنيًا لانتهاكات خطيرة في سجون السعودية، وتعرّضهم لظروف احتجاز قاسية"، مطالبا بـ"التدخل العاجل للكشف عن مصير المعتقلين وأسباب احتجازهم، والتحقيق في تعرّضهم لانتهاكات خطيرة داخل السجون".
وكانت منظمة "العفو الدولية" قد طالبت الملك السعودي بالإفراج عن القيادي في حركة "حماس" محمد الخضري، وذلك لتدهور وضعه الصحي وإتاحة سبل الرعاية الطبية الكاملة له".