لفت أمين حركة الناصريين المستقلين- المرابطون العميد مصطفى حمدان، الى "التناقض بين ما يجري على مساحة الوطن العربي، وتحديداً بين مشهد مارون الراس والجولان حيث تجلت صورة الشباب الفلسطيني واللبناني والسوري في توجههم نحو فلسطين، في مشهد بطولي قومي عربي يؤشر الى ابادة إسرائيل الذي إقترب اكثر واكثر من الخروج من خرائط عالمنا العربي ومشهد مذكرات اوكامبو التي فيها ما فيها من الذل،بغض النظر عن موقفنا من معمر القذافي،من جهة ثانية.
وردا على سؤال حول تشكيل الحكومة في لبنان، أعرب حمدان عن أسفه لما آلت اليه من مشهد هزلي، داعياً الى الخروج من زواريب السياسة اللبناني التي تحولت الى نشاز في ظل المشهد البطولي جنوباً.
كما واثنى حمدان على الجيش اللبناني قيادة وافراد على رفضهم لعب دور شرطي الحدود في مارون الراس، مؤكداً ان العقيدة القتالية للجيش اللبناني وقراره بان اسرائيل هي العدو المطلق لن يتمكن من زحزحتها كل المحللين والدعاة لنظرية حرس الحدود.
كما توجه حمدان الى "الخداميين" بالتحذير من اللعب بالداخل السوري سواء من الشمال اللبناني،او من داخل بيروت عبر تجمعات مشبوهة