آية الله رئيسي يدين هجمات الكيان الصهيوني الوحشية على اهالي قطاع غزة العزل
تنا
ادان آية الله رئيسي هجمات الكيان الصهيوني الوحشية على اهالي قطاع غزة العزل وقال: ان الاخبار المقلقة التي تصل عن الاوضاع المؤسفة للشعب الفلسطيني تؤلم قلب كل سامع ومشاهد.
شارک :
اشار رئيس جهاز القضاء الايراني آية الله ابراهيم رئيسي الى الجرائم الوحشية لكيان الاحتلال الصهيوني في عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني، والتزام مجلس الامن والمنظمات الدولية الصمت تجاهها، واعتبر المطبعين مع الكيان بانهم شركاء في اراقة دماء نساء واطفال فلسطين، مؤكدا بان جرائم الصهاينة سوف لن تمرّ دون رد وان قوى المقاومة هي التي ستقرر مصير فلسطين.
وخلال اجتماع المجلس الاعلى للسلطة القضائية يوم الاثنين ادان آية الله رئيسي هجمات الكيان الصهيوني الوحشية على اهالي قطاع غزة العزل وقال: ان الاخبار المقلقة التي تصل عن الاوضاع المؤسفة للشعب الفلسطيني تؤلم قلب كل سامع ومشاهد.
واضاف: ان قتل النساء والاطفال وتدمير المباني خاصة في المناطق المزدحمة وممارسة الظلم والجور ضد سكان غزة، قد اثبت مرة اخرى المواقف الهزيلة وعدم الفاعلية لمجلس الامن الدولي والمنظمات الدولية تجاه الشعب الفلسطيني.
وتابع رئيس السلطة القضائية: ان هذه الحوادث المرّة قد جعلت الشعب الفلسطيني يائسا من استيفاء حقوقه بواسطة المنظمات المتشدقة بحقوق الانسان واثبتت بان اميركا والغربيين الذين تجري هذه الجرائم امام انظارهم لا يتخذون اطلاقا اي خطوة خطوة لاحقاق حقوق الفلسطينيين المهدورة.
وبناء عليه فقد اكد آية الله رئيسي بانه "على الشعب الفلسطيني في ظل التوكل على الباري تعالى والثقة بالنفس والمقاومة والصمود ان يفرض التراجع على العدو ويجعله نادما على فعلته".
وتابع رئيس جهاز القضاء الايراني: ان الدول التي سعت لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب ومنحته الشرعية الافتراضية عبر التنفس الاصطناعي وتقديم الدعم والتاييد له هي بالتاكيد شريكة في اراقة دماء النساء والاطفال الفلسطينيين الابرياء.
واكد آية الله رئيسي بان "جرائم الصهاينة سوف لن تمرّ دون وان قوى المقاومة هي التي ستقرر بجهادها وصمودها مصير فلسطين" واضاف: ليس بعيدا تشكيل محكمة لاستيفاء حقوق الشعب الفلسطيني المضطهد والبت في جرائم الكيان الصهيوني وحماته وعلى راسهم اميركا.
وقال: ان البعض يتصور بان قوى الهيمنة التي تمنع اليوم الشعوب عن الاعراب عن غضبها وكراهيتها ضد الصهاينة يمكنها منع احقاق حقوق الشعب الفلسطيني الا ان الارادة الصلبة لهذا الشعب ودعاة الحق والعدالة ستبرز وتظهر في العالم قريبا وستحقق يد الانتقام الالهي حق الشعب الفلسطيني المظلوم.