السفير الزواوي : سيأتي اليوم الذي نصلي فيه خلف الامام الخامنئي العزيز في الاقصى
تنا
اعتبر السفير الفلسطيني في طهران صلاح الزواوي، الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها شريكة رئيسية في انتصار فلسطين خلال مقاومة الايام الـ 12 ، وقال سيأتي اليوم الذي نصلي فيه خلف الامام الخامنئي العزيز في المسجد الاقصى.
شارک :
وفي حوار اجرته معه وكالة انباء "ميزان" الايرانية، هنأ السفير الزواوي، قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي والشعب الايراني كداعم اساس للشعب الفلسطيني المظلوم والذي يضم صوته الى صوت هذا الشعب في مسيرات يوم القدس وفي مختلف المراسم ويردد شعار الموت للكيان الصهيوني وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي شريكة اساسية لنا في هذا الانتصار الكبير.
واضاف: ان جميع الفصائل الفلسطينية في غزة خاصة حماس والجهاد الاسلامي ردت على هجمات الكيان الصهيوني القاتل للاطفال؛ الصاروخ بالصاروخ، القذيفة بالقذيفة، القنبلة بالقنبلة.
واشار السفير الفلسطيني الى ان المستوطنين وقادة الكيان الصهيوني وللمرة الاولى لاذوا بالفرار من منازلهم ودخلوا الملاجئ خوفا من صواريخ المقاومة وقال: ان جبهة المقاومة وفي الرد على استهداف مبانينا ومنازلنا ومستشفياتنا هاجمت كيان الاحتلال بقدراتها الصاروخية.
ولفت السفير الفلسطيني كذلك الى استهداف مطارات الكيان الصهيوني بواسطة صواريخ المقاومة، منوها الى ان العدو غيّر مسار الرحلات الجوية خوفا من هذه الصواريخ.
وعبّر عن الفخر والاعتزاز للمقاتلين في جبهة المقاومة وابناء فلسطين في كل الاراضي المحتلة خاصة في غزة وقال: ان هذه المعركة الملحمية في تاريخ فلسطين ادت الى ان يدرك العالم بان فلسطين لها اهلها وان الحق مع الشعب الفلسطيني.
واكد قائلا: لاشك انه ومن دون الدعم من الجمهورية الاسلامية الايرانية لم يكن بامكاننا تحقيق مثل هذا الانتصار الكبير في خندق المقاومة بمواجهة عدوان الكيان الغاصب.
وصرح بان جبهة المقاومة الفلسطينية فرضت موازنة الرعب ضد الكيان الصهيوني في الارض المحتلة بهجماتها الصاروخية، لافتا الى خروج الكثير من المستوطنين من المنطقة خلال هذه الهجمات الصاروخية وقال: ان شعبنا دافع عن ارضه بالحجارة واليوم ترد جبهة المقاومة في موقعها الجديد على الكيان الصهيوني؛ الصاروخ بالصاروخ والقنبلة بالقنبلة .
واعرب عن ثقته بتحقق وعد قائد الثورة الاسلامية التاريخية بان الكيان الصهيوني لن يكون موجودا في غضون الاعوام الـ 25 القادمة وقال: اننا ندعو الباري تعالى كي يحقق هذا الامر، ولسماحته ادلته على تصريحه بهذا الصدد لا ندركها نحن الاناس العاديون بالتاكيد.
وختم السفير الفلسطيني في طهران حواره بالقول: ان ما وعد به قائد الثورة الاسلامية سيتحقق حتما وسيصل اليوم الذي نصلي فيه خلف الامام الخامنئي العزيز في المسجد الاقصى.