تستعد نخب أكاديمية وسياسية إلى إطلاق "المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين"، وذلك مساء يوم الأربعاء المقبل.
 
وبحسب القائمين على المشروع، فإن "المركز الدولي للعدالة" منظمة مستقلة تضم خبراء قانونيين وسياسيين وخبراء في القضية الفلسطينية.
 
ويأمل المركز الجديد في العمل على تحقيق العدالة للفلسطينيين، وضمان سلام دائم في المنطقة.
 
ويشارك في الانطلاقة الافتراضية للمركز عبر تطبيق "زوم"، النائب في البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين، كريسبين بلنت، والذي سيكون مديرا للمنظمة الجديدة التي تحمل اختصار "ICJP".
 
كما تشارك المتحدثة باسم الحزب الديمقراطي الليبرالي للشؤون الخارجية ليلى موران، وهي أول نائب في البرلمان البريطاني من أصول فلسطينية.
 
ويشارك أيضا الخبير القانوني جون دوغارد، والناشطة الحقوقية الأمريكية الفلسطينية رندة طويل.
 
إضافة إلى مؤسس منتدى "الشرق" ومدير عام شبكة "الجزيرة" سابقا، وضاح خنفر.
 
وتشارك مديرة منظمة هيومن رايتس ووتش السابقة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سارة ليا ويتسن، التي تترأس حاليا مجلس إدارة منظمة "داون" الحقوقية.
 
واكتسبت القضية الفلسطينية زخما واسعا، تضاعف خلال السنوات الأخيرة مع الانحياز الدولي الواضح للاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في حقبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
 
وزاد الاحتلال من عدوانه على الفلسطينيين خلال الشهور الماضية، بانتهاك المسجد الأقصى، ومحاولة تهجير أهالي حي الشيخ جراح، قبل شن العدوان على قطاع غزة والذي راح ضحيته أكثر من 200 شهيد.