عبرت دائرة القدس في حركة حماس عن رفض مسيرة المستوطنين في القدس وكل إجراءات المحتل الغاصب لتهويد المدينة وتزييف الحقائق الثابتة.
شارک :
ودعت الدائرة، في بيانٍ لها، المقاومة الباسلة أن تأخذ زمام المبادرة لمنع تقدم هذه المسيرة نحو المسجد الأقصى.
وقالت: إن الاحتلال هو الذي يتحمل المسؤولية عن نتائج هذه الجرائم بحق القدس والأقصى ومحاولة فرض تقسيمه، مشددة على أن شعبنا سيبدي استبسالاً منقطع النظير في الدفاع عن حقه الديني والوطني.
ودعت المرابطين في القدس وعموم الاهالي في الارض المحتلة عام 1948م وعموم الشعب الفلسطيني إلى الزحف والرباط في باحات المسجد الأقصى والانتفاض في وجه المحتل ومقاومته بجميع الوسائل لوقف إجرامه وغطرسته.
وحذرت حماس من أن هذه المسيرة تأتي في إطار محاولة الاستيلاء على المصليات داخل المسجد الاقصى وتحويلها إلى معابد يهودية لتكون بذلك قد حققت تقسيم المسجد الأقصى مكانيا.
ونبهت إلى أن هذه الاقتحامات تأتي ضمن خطة صهيونية ممنهجة لتغيير الواقع الجغرافي والديني في المدينة المقدسة بدعم أمريكي وتواطؤ دولي وصمت عربي وإسلامي واضح.
ودعت إلى إغلاق سفارات المحتل في العواصم العربية والإسلامية والدولية؛ رداً على انتهاك الحقوق والشرائع والقوانين الدولية.
وتستعد ما تسمى جمعيات اليمين المتطرف إلى إعادة "مسيرة الأعلام" في القدس، الثلاثاء (15 يونيو)، بعدما فشلت في تنفيذها مؤخرًا بفعل المقاومة.
من جانبه قال الناطق باسم الحركة ، حازم قاسم : "إصرار الاحتلال على سلوكه الاستفزازي في مدينة القدس استهتار بمشاعر كل الشعوب العربية والإسلامية والأحرار في العالم".
وفي سياق متصل، أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي الجديد عومر بارليف مصادقته النهائية على تنظيم المسيرة بعد "تقييم للوضع" أجراه مع قادة الجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة ومجلس الأمن القومي، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية (خاصة) .
وفي سياق متصل حذر رئيس البرلمان العربي عادل العسومي من خطورة تفجر الأوضاع في المنطقة حال إصرار القوة القائمة بالاحتلال، "إسرائيل"، على تنظيم "مسيرة الأعلام" حول المسجد الأقصى المبارك يوم الثلاثاء.
ونبه العسومي في بيان، إلى الخطر الكبير الذي ينطوي عليه المساس بالمقدسات الدينية في القدس المحتلة، وما يمثله من استفزاز لمشاعر الملايين من المسلمين والمسيحيين في جميع أنحاء العالم.