تقرير عن الموقف الإسبوعي لجمعية العمل الإسلامي المنامة/البحرين
تنا
جمعية العمل الإسلامي البحريني : إننا نحذر النظام (الخليفي)من أن الاستمرار في سحق كرامة السجناء وتعريضهم للعذابات والإهمال الصحي لن يؤدي إلا إلى المزيد من التأزم في أوضاعهم، وسقوط الشهداء منهم الواحد تلو الآخر، وحينئذ فليتحمل النظام عواقب شره وظلمه.
شارک :
تقرير عن الموقف الإسبوعي
لجمعية العمل الإسلامي
المنامة/البحرين
تحية فخر لشعبنا المجاهد على مشاركته الشعبية الواسعة في رحيل الشهيد بركات، والنظام يرد بالإرهاب وفرض الأتاوات
حضور شعبي واسع وملفت صاحب مراسم دفن وفاتحة الشهيد حسين بركات، علاوة على المظاهرات والاحتجاجات التي عمت مناطق متعددة في بلادنا، والذي عبّرت فيها الجماهير عن استنكارها وسخطها على النظام الخليفي وحاكمه حمد.
هذا الحضور الجماهيري أكد قوة روح شعبنا وعزيمته وعلو همّته، وفشل كل محاولات النظام الإرهابية التي تمت طوال عقود في إضعافه أو اسكاته عبر قتل الأبرياء وتكتيم الأفواه، وزج الآلاف في السجون، ومضايقة الشعب في أرزاقه ومنع الكثيرين من العمل.
ها هو شعبنا يثبت المرة بعد المرة رفضه بصوت عال لنظام لا يملك إلا لغة الاضطهاد والجبروت.
هذا الحضور الشعبي الحاشد أزعج النظام وأقلامه المأجورة، فلم يسعه إلا أن يعود لقسوة الاستدعاءات والاعتقالات وتقديم المشاركين للمحاكمة والأهم لديه هو فرضه عقوبة مالية جديدة على كل من شارك في الحضور للمقبرة مقدارها (١٠ آلاف دينار=أكثر من ٢٦ ألف دولار).
فكم هم لؤماء وأذلاء هؤلاء القساة الذين يبحثون عن أية وسيلة لخنق حرية شعبنا ونهب أمواله، ولو في المشاركة بحضور مآتم الأحزان.
ونكرر ما قاله القيادي الرسالي المعارض الدكتور راشد الراشد في بيانه الأخير: (فليعلم النظام إنه بهذه الممارسات المتجبرة لن يضاعف إلا مدى سخط الله والملائكة والناس أجمعين عليه، ونحن شعب لن تنحني له هامة لغير الله عز وجل، ولن تركس له راية الا في محاريب الحرية والعزة والكرامة، ولن نتعب ولن نستسلم او نُهزم).
النظام الظالم يعاقب الرمزين المعتقلين الشيخ المقداد والأستاذ مشيمع والسجناء المرضى في صحتهم
الرسالة الصوتية التي بعثها سماحة آية الله الشيخ عبد الجليل المقداد والتي كشف فيها عن وضعه الصحي ومدي إهمال النظام لصحته، وكذلك ما قاله أهل الاستاذ الرمز حسن مشيمع عن مستجدات الحالة الصحية السيئة له، كل ذلك يُنبأ عن حقيقة ما يعانيه سجناؤنا الاحرار من ممارسات قاسية تنعدم فيها أدنى درجات الرحمة ولو مع المرضى منهم وهم بالعشرات بسبب ما أحدثه التعذيب فيهم، او الإصابة بالكورونا أو أعراض الأمراض الأخرى.
ورغم تحذيرات المنظمات الحقوقية العالمية والبحرينية عن الأوضاع المشينة والمزرية ويالأخص في الجانب الصحي للسجناء السياسيين والذين بلغت إصابات الكورونا فيهم أكثر من ٢٥٠ حالة، ورغم الهبّات والاعتصامات والمطالبات الشعبية، للإفراج عنهم، وصرخات التكبير التضامنية التي فجّرها السجناء فإن النظام يمارس سياسة التعامي والتغابي بالاستمرار في سحق كل حقوق الإنسان في سجون ظلمه.
إننا نحذر النظام من أن الاستمرار في سحق كرامة السجناء وتعريضهم للعذابات والإهمال الصحي لن يؤدي إلا إلى المزيد من التأزم في أوضاعهم، وسقوط الشهداء منهم الواحد تلو الآخر، وحينئذ فليتحمل النظام عواقب شره وظلمه.
نظام الإرهاب السعودي يّعدم الشاب الشهيد مصطفى آل درويش ويمنع تسليم جثمانه
استمراراً لسياسة فرعون في القتل أقدم النظام السعودي قبل أيام بإعدام هذا الشاب البريء (مواليد ١٩٩٤) من تاروت بمحافظة القطيف لا لذنب إلا مشاركته في التظاهرات الشعبية في ٢٠١١م وما بعدها، إلا إنه تم تلفيق التهم الكاذبة عليه عقاباً له وللجماهير المعارضة للحكم السعودي، ويذكر أن الشهيد اعتقل عام ٢٠١٥ متهماً بتهم حين كان عمره في سن ١٧ عاماً، وتعرض لتعذيب شديد، وصدر حكم بإعدامه، وأخيراً تم تنفيذه ظلماً وعدواناً.
وقد استنكرت جمعية العمل الإسلامي قتل هذا الشهيد المظلوم، ومما جاء في بيانها: (لم تكتفِ سلطات آل سعود بقتل شاب بريئ والتنكيل به، بل منعت أهله من العزاء والحزن عليه حيث حرمت رئاسة أمن الدولة عائلة الشهيد من افتتاح "مجموعة واتساب" لإستقبال التعازي) واردفت الجمعية: (ما زال الكيان السعودي يستخدم سياسة تكميم الأفواه وقمع الحريات لينال ممن رفض القبول بسلطته الفاقدة للشرعية).
رحم الله الشهيد مصطفى آل درويش، ولعن الله قاتليه وظالمي حقه.
نبارك للحشد الشعبي في العراق الذكرى السابعة لتأسيسه
نتوجه للمراجع العظام وللشعب العراقي ومؤسسي الحشد وعناصره الأبطال ذكرى تأسيس هذه الأفواج المجاهدة والتي تُعد ثمرة طيبة للمرجعية الدينية وللشعب العراقي، وخطوة إستراتيجية في حماية العراق من التعديات الخارجية التي تعرقل مسيرته وبالأخص من قبل الولايات المتحدة وحلفائها.
وبهذه المناسبة نرفع أسمى آيات المباركة والثناء لسماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني وللمراجع الكرام حفظهم الله، داعين الله الرؤوف الرحيم أن يحفظ العراق ويصون شعبه وأرضه، ويرحم شهداء الحشد الأبطال، ولا سيما الشهيدين القائدين أبو مهدي المهندس واللواء قاسم سليماني أعلى الله مقامهما ودرجاتهما.
السفاح نتنياهو يرحل عن الحكم وحكومتا آل خليفة وآل نهيان يودعانه ويباركان لخليفته
بمنتهى الإسفاف السياسي والخيانة للدين والأمة الإسلامية أقدمت هاتان الحكومتان بهذه الخطوة الوقحة وسيل دماء عشرات الفلسطينيين في غزة لم تجف وتعديات الصهاينة لم تتوقف على الشعب الفلسطيني وعلى القدس الشريف.
إن شعبنا البحراني وقواه الإسلامية والوطنية يقفون بشدة ضد هذا الكيان الصهيوني الغاصب ويرفضون هذا الخضوع المذل له من قبل بعض الحكام العرب، وإن مقاومة هذا الكيان بحمد الله مستمرة ومتصاعدة، ولن يجني أولئك الخونة سوى العار والشنار من خطواتهم الحمقاء. ونبارك للشعب الفلسطيني مواقفه البطولية في التصدي المستمر لهذا الكيان وسعيه الحثيث لتحرير بلاده كلها، ونقول لهم: أنتم منتصرون وعدوكم وعملائه مخذول مهزوم.