السفير الامريكي السابق في العراق يدعو الى التخلص من السيد السيستاني وإنهاء الاسلام والحشد الشعبي
تنا
وضع السفير الامريكي السابق في العراق دوغلاس سيليمان استراتيجية للحفاظ على المصالح الامريكية في العراق مبنية على انهاء دور الدين وخصوصا المذهب الشيعي والتحريض على قتل السيد السيستاني لانهاء دوره الذي يصفه بانه مساند للارهاب والقضاء على الحشد الشعبي الذي يشكل تهديدا خطيرا على نفوذ وهيمتة امريكا على العراق.
شارک :
ويشغل السفير منصب رئيس معهد دراسات دول الخليج الفارسي في واشنطن وطالب من المشرعين الاميركان ان يقروا هذه الاستراتيجية .
وخلال مقال له في هذا المعهد يرى سيليمان ان المنافسة الرئيسية للقوى العظمى ستكون دائماً في منطقة الشرق الاوسط ، وتعد السعودية وايران والعراق من أكبر الدول المصدرة للنفط والوقود الاحفوري في العالم . وبما ن ايران خرجت عن السيطرة والتبعية لامريكا منذ عام 1979 فمن الضروري الحفاظ على العلاقات مع السعودية والعراق كبلد حاسم لموازنة القوة في المنطقة .
وير ان الهيمنة على العراق ، إلى جانب التعايش مع المملكة العربية السعودية ، هي الدعامة الأساسية لنفوذ واشنطن في الشرق الأوسط ، الا انه يعتقد ان الحشد الشعبي تحول الى أكبر عقبة أمام المصالح الأمريكية في العراق.
ولمواجهة العقبات امام المصالح الامريكية في العراق والمنطقة يطرح السفير السابق الامريكي في العراق عدة توصيات لصنّاع القرار في الولايات المتحدة منها القضاء على الدين في العراق بشكل عام وابعاد الشيعة عن المعادلات السياسية والاجتماعية .
انهاء الدور الاساسي والمهم للسيد السيستاني في الاحادث والمعادلات السياسية في العراق متهماً المرجعية العليا كشخصية متطرفة ومحافظة .
القضاء على الحشد الشعبي من المعادلات العسكرية والسياسية والاجتماعية من خلال تعزيز الجيش الشرعي ، ولكنه اعترف بان هزيمة داعش تم على يد ابطال الحشد الشعبي وتحولوا الى اعداء للجيش الامريكي في العراق .
الدولار السعودي وتأثير الإمارات العربية المتحدة وقوة المخابرات الإسرائيلية ستكون الفرص الرئيسية لتأمين مصالح واشنطن في العراق.