بعد ما كشفت الولايات المتحدة ذرائعها لحجب 36 موقعاً الكترونياً تابعاً لفضائيات محور المقاومة، أصبحت أضحوكة أمام المحافل الدولية.
شارک :
وتذرعت الولايات المتحدة في اغلاقها مواقع فضائيات محور المقاومة انها تبث معلومات تضليلية وتغير في الرأي العام وممولة من فيلق القدس وايران.
ويقول المحاضر بالمعهد القومي الاميركي بلايز متسل انه تابع علی مدار الخمس سنوات الماضية تأثير وسائل الاعلام علی المجتمعات معتبراً ان ما قامت به الولايات المتحدة أمر طبيعي من أجل مكافحة التطرف.
ويدعي اعلاميون يبررون هذه الجريمة الاميركية ان هذه المواقع تبث خطاب الكراهية وتسبب الانقسام داخل الولايات المتحدة.
وربما نسي الاميركان ان الرئيس السابق دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن هم من أساء الی الصحافة الاميركية وتسبب بالانقسام في المجتمع فلماذا لاتغلق وسائل اعلام اميركية وشخصيات اميركية مهمة فعلت الكثير في هذا المجال.
والاغرب من ذلك ان الولايات المتحدة اغلقت مواقع محور المقاومة، ولم تغلق مواقع تبث الكراهية وتؤكد علی القتل والتكفير وهي مواقع لتنظيم داعش الارهابي، النبأ والأعماق.
ولاينكر احداً التأثير المهم لهذه المواقع في ايقاظ الشعوب؛ تأثير كان واضحاً في السنوات الاخيرة وتجسد في التضامن العالمي الكبير مع الفلسطينيين وقضيتهم خصوصاً خلال وبعد معركة سيف القدس وهبة الفلسطينيين في الضفة والداخل المحتل، لهذا تحاول الولايات المتحدة اسكات اعلام قوی المقاومة وتقليل تأثيرها علی المجتمعات العربية والغربية وخاصة فيما يخص بالقضية الفلسطينية.