أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة  النائب حسن فضل الله قال إننا في حزب الله كنا وما زلنا نبذل الجهود لتقريب وجهات النظر وتذليل العقبات من أجل الحلول المناسبة لولادةالحكومة . وأضاف في لبنان يوجد فريق خسر السلطة نتيجة سياسته وأذائه ، وهو لذلك لا يريد سلطة في البلد فهو يعتبر أنه إماّ هو أو لا أحد.  ومن اليوم الأول لخسارته السلطة شنّ حرباً شعواء استخدم فيها العديد من المفردات وأطلق الاتهامات باتجاه الأغلبية الجديدة فقال إن الذي حصل يمثل انقلاباً، ونحن نسألهم اليوم أليس الذي يقوم بانقلاب يمكنه تشكيل الحكومة في اليوم التالي لانقلابه ؟ .
فضل الله رأى أن الخطاب الأخير للرئيس الأميركي أوباما يكشف الوجه الحقيقي للإدارة الأميركية معتبراً إياه خطاب فتنة يستهدف ضرب حركات المقاومة فيها والإساءة الى القوى الممانعة التي ترفض الهيمنة الأميركية الصهيونية . كما رأى أن المواقف الأميركية الجديدة بخصوص ما يسمى المحكمة الدولية زاد في فضح هذه المحكمة التي تمثل إحدى أدوات الضغط والابتزاز الأميركي لشعوب المنطقة و زاد في تعريتها عن كل ما يسمى عدالة . 
في الشأن  السوري رأى النائب فضل الله أن له شقّين، شق داخلي تتم معالجته بين القيادة والشعب في سوريا وهذا شأن خاص بالسوريين غير مقبول أن يتدخل فيه أحد، ونحن من جهتنا نثق بحكمة القيادة السورية في هذا المجال. وشق خارجي يتعلق بمكانة ودور ومواقف سوريا من قضايا المنطقة. ورأى أن العقوبات الأوروبية على سوريا تستهدف الضغط عليها قيادةً وشعباً للتأثير على هذه المكانة والدور لتغييره، حيث أن سوريا تمثل حاضنة وداعمة لقوى المقاومة والممانعة. و أكّد أننا في حزب الله ندين ونرفض هذه العقوبات جملة و تفصيلاً .