اعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن صراخ فريق ١٤ آذار هو نتيجة "سلطة ضائعة"، لافتا الى أن الموقف المعلن ضد الحكومة هو سابق لبيانها الوزاري وسابق ليوم التأليف.
ورأى فضل الله،  ان الحسابات الخارجية وحسابات السلطة ظلت تسيطر على الفريق الاخر لتبقى السلطة "مطوبة باسم الامارة"، معتبرا أن الفريق الاخر يرفض ان ينازعه أحد على كرسي.
واعتبر  ان "البعض يتجرع مبدأ تداول السلطة وكأنه السم وغضب أسود على التكليف وحنق على التشكيل وتحريض لحكومات العرب والغرب وكأنه استدعاء لأساطيل الأرض لحصار بيروت وحكومتها على ثقة محسومة. 
مشيراً  الى أنه لأول مرة تتألف الحكومة من دون أي تدخل خارجي، موضحا أنه كان من الطبيعي أن تأخذ وقتها لتؤلف.
وسأل "ماذا فعلوا في حكومة ٢٠٠٥ التي انقلبت على الطائف والميثاق واسست لانشقاق وطني؟ وكم حاولنا وسعينا ولم نلق الا طعنا في الظهر وكل ذلك لحساب الهيمنة والتسلط .
وختم  فضل الله "أننا نعتز ونفاخر بإنتمائنا الى المقاومة وبأننا حزب السلاح المقاوم"، مشيرا الى انه "لولا المقاومة لكان شارون يركض في قصر بعبدا الان.