روحاني: عقبتنا الاساسية للمفاوضات مع مجموعة "4+1" هي رفع كل اشكال الحظر
تنا
اعتبر رئيس الجمهورية حسن روحاني التوصل، وفق معيار قائد الثورة الاسلامية، الى توافق في مفاوضات فيينا الرامية لاحياء الاتفاق النووي بانه ليس بعيد المنال.
شارک :
جاء ذلك في كلمة لروحاني بثتها عبر القناة الاولى في التلفزيون الايراني وتحدث فيها حول بعض الامور من ضمنها مفاوضات فيينا النووية.
وقال: ان عقبتنا الاساسية للمفاوضات مع مجموعة "4+1" هي انه يجب رفع كل اشكال الحظر التي تشمل ايضا القضايا الصاروخية وحقوق الانسان وغيرها حيث ان ذلك بحاجة الى مفاوضات اخرى.
واضاف: ان التوصل الى توافق اليوم ليس بعيد المنال. باعتقادي ان آفاق التوافق متاحة. معيارنا هو تصريحات قائد الثورة.
بعض القضايا بحاجة الى التنسيق والمواكبة من قبل كل اركان الدولة
وصرح روحاني بان بعض الامور هي بيد السلطة التنفيذية فيما هنالك بعض القضايا التي هي بحاجة الى التنسيق والمواكبة والتعاون من قبل كل اركان الدولة وقال: ان الحكومة انجزت اعمالا كبيرة من الناحية الامنية على الصعيدين الداخلي والاقليمي الا ان هنالك الكثير من القضايا التي لا علاقة للحكومة بها وان الحكومة يمكنها ان تكون احد العوامل فقط.
التفاوض والتعاطي مع العالم
وقال روحاني في جانب اخر من حديثه: باعتقادي ان الملف الاهم الذي سيصبح بيد الحكومة الثالثة عشرة (القادمة) هي التفاوض والتعاطي مع العالم ولا طريق امامنا سوى التفاوض على الامد القصير. كما ان القضايا الاقتصادية تعد الملف الثاني الذي يصل الى يد الحكومة القادمة.
واعتبر الفساد معضلة اجتماعية يمكن معالجتها من خلال الشفافية وقال: لقد قمنا بتطوير الحكومة الالكترونية من 10 بالمائة الى 70 بالمائة في اطار الاجراءات المتخذة لتعزيز الشفافية التي تعتبر العنصر الاساس لمكافحة الفساد.
واشار روحاني الى امكانية تطعيم ما بين 400 الى 500 الف جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في البلاد يوميا في الوقت الحاضر وقال: اننا سنواصل التطعيم الا ان الموجات تاتي تباعا ولها دورة معينة تمر بها لتنقضي وان الامور الان في المناطق الجنوبية تمضي نحو الهدوء في الموجة الراهنة.
واضاف: يمكنني القول باختصار ان اجراءات جيدة اتخذت في مجال مكافحة كورونا وقد واجهنا التاخير في بعض الحالات الا اننا بحاجة الى المواكبة من قبل المواطنين.
ساعمل في المجال العلمي والثقافي
وصرح روحاني بانه سيتجه للعمل في المجال العلمي والثقافي بعد انتهاء مهمته الرئاسية وقال: ساتجه للعمل العلمي والثقافي ولا مسؤولية رسمية لي من يوم (الثلاثاء).