حماس والشعب المغربي ينددان بزيارة وزير خارجية الاحتلال للمغرب
تنا
نددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بزيارة وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد للمغرب، مجددة "رفضها التام" لجميع أشكال التطبيع مع دولة الاحتلال "في المستويات كافة".
شارک :
وحذر الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في تصريح صحفي، مما يترتب على هذه الزيارة من: "تداعيات خطيرة على شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة، وتجميل لوجه الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما في ظل تزايد جرائم الاحتلال وانتهاكاته اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته".
ودعا برهوم الدول العربية والإسلامية كافة، إلى: "ضرورة الإبقاء على عهدها مع شعبنا الفلسطيني، وإسناده وتعزيز صموده على أرضه، واستمرار سياسة المقاطعة وعزل دولة الاحتلال الذي يشكل خطرا على فلسطين والمنطقة بأسرها".
وعلى هامش الزيارة؛ وقع لابيد اتفاقيات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، شملت قطاعات الطيران والشباب والرياضة والمشاورات السياسية.
وفي السياق نفسه استنكرت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة الزيارة التطبيعية التي ينظمها وزير خارجية الكيان الإسرائيلي يائير لبيد إلى المغرب، وكل أشكال التطبيع وصوره.
ودعت الهيئة، في بيان لها الخميس، كل القوى المغربية الأبية الحرة مؤسسات وأفرادًا، علماء ومثقفين وسياسيين ونقابيين وحقوقيين وإعلاميين لمزيد من التعبئة والصمود رغم إجراءات الحظر الصحي التي تستغلها الأجهزة الأمنية لمضايقة ومنع وقمع جميع الأنشطة الاحتجاجية والتنديدية المنظمة شعبيا لرفض ومناهضة مسلسل التطبيع.
وقالت الهيئة في بيانها: "ما يزال النظام المغربي بمؤسساته الرسمية مصرًّا على مسلسل التطبيع المخزي الذي دشنه بتوقيع اتفاق العار في ديسمبر 2020، ولعل آخر فصوله وليس آخرها زيارة المجرم يائير لبيد".
وأضافت: "تأتي زيارة لبيد تتويجا للخطوات التطبيعية المذلة التي تجمع كل القوى الحية في المغرب على رفضها في كل مناسبة وحين. مع العلم أن الوزير الصهيوني يائير لبيد الذي يستقبل ببلادنا شخصية عنصرية صهيونية تشهد عليه مواقفه العنصرية التي استثنت فلسطينيي 48 من الإعفاء الضريبي تشجيعا للسكن، واستفاد منها اليهود الصهاينة، وكذلك رفضه لحل الدولتين على حدود 1967م، فضلا عن أنه من مؤيدي الاستيطان في الضفة الغربية وعلى أراضي الحكم الذاتي الفلسطيني حاليا".