مصطفي يوسف اللداوي : محور المقاومة حقق انتصارات نوعية على العدو الصهيوني والجماعات المتطرفة في المنطقة

وخلال كلمته في الندوة المخصصة للقضية الفلسطينية على هامش المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الاسلامية في طهران ، اشاد مصطفى يوسف اللداوي واحد مؤسسي مؤسسة القدس العالمية ن اشاد بقرار الامام الخميني الراحل (ره) عندما خصص اسبوعا للوحدة الاسلامية وذلك بمناسبة المولد النبوي الشريف وبسبب اختلاف اراء المذاهب حول تاريخ مولده ، حيث اراد الامام الراحل ، حسب ما راه اللداوي ، ان يجمع الاراء المختلفة في اسبوع واحد تأكيدا على ضرورة التقاء جموع المسلمين بكل مذاهبهم في مثل هذه المناسبة ، ليوحد صفها ويجمع كلمتها بعد ان دب فيها الخلاف والتشرذم .

وقال ان هدف الامام الخميني من تخصيص اسبوعا للوحدة هو توحيد صفوف المسلمين وجمع كلمتهم حول محور فلسطين ، مشيرا الى تخصيص الجمعة الاخيرة من شهر رمضان ليوم القدس كاحد قرارات الامام الراحل المشرفة والتي تلعب دورا مهما في وحدة المسلمين .

واكد ان طريق خلاص الامة وعزتها وكرامتها بتلاقيها وتوحدها ، مشيرا الى وحدة فصائل المقاومة التي حققت بوحدتها الانتصارات النوعية على العدو الصهيوني من جانب والجماعات المتطرفة التي صنعها العدو الغربي لاثارة الفتن وتشديد الانقسام والصراع بين المسلمين من جانب اخر .

ومن ثم اشار الى الجهوزية العسكرية المتطورة للمقاومة على انها اليوم تملك احدث التقنيات العسكرية من صواريخ بعيدة المدى ودقيقة الاصابة والطائرات المسيرة ، مشيرا في هذا السياق الى معركة "سيف القدس" وكيف حققت انتصارا نوعيا على الكيان الغاصب ، وان المقاومة على ابواب النصر النهائي .

واكد ان المقاومة اليوم اصبحت اقوى من ذي قبل وان العدو الصهيوني لا يقوى على اجتياح غزة وجنوب لبنان ، مشددا الى ان المسؤولية لا تقع فقط على المقاومة وانما علماء الامة اليوم مسؤولون لتوحيد صفوف المسلمين لانهم في قلب المعركة لان الانتصار على اعداء الامة لا يتم في ظل الانقسام والصراع الداخلي .

ودعا العلماء خاصة المشاركين في مؤتمر الوحدة مكافحة التطبيع والخذلان والاستسلام كما كافحوا المشروع التكفيري وتجنيد الامة بكل طاقاتها لدعم المقاومة والانتصار على العدو الصهيوني .