استنكرت جبهة "العمل الاسلامي" اقدام المستوطنون اليهود على حرق مسجد " قرية المغير" شمال الضفة الغربية معتبرة هذا الفعل الشائن الجبان اعتداء فاضح جديد يدل على عقلية وهمجية العدو الصهيوني المتمثلة بإلغاء كل ما هو مخالف له".
كما اشارت الجبهة في بيانها الى انّ "الاعتداء على بيوت الله وأماكن العبادة هو جريمة شنعاء بحق الانسانية جمعاء يُحاسب عليها القانون الدولي، إلا انّه وللأسف الشديد فإن المجتمع الدولي اليوم وقوانينه الداعمة لحقوق الانسان والداعية إلى الحرية والعدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها هو في غيبوبة تامة خاصة عندما يتعلق الامر بإدانة العدو الصهيوني وإدانة جرائمه ومذابحه ومجازره التي ينفذها أمام مرأى ومسمع العالم أجمع وليس آخرها ما قام به من مجزرة رهيبة على أرض هضبة الجولان وقبلها في مارون الرأس وعين شمس."