رأى النائب السابق إميل إميل لحود، أن فريق ١٤ آذار يمعن في إغراق البلد في الشلل التام، وأن شخصياته تتحدث منذ أسابيع عن قرب عودة رئيس حكومة تصريف الأعمال الى لبنان، في حين أن الأخير غير آبه سوى بتصريف أعمال شركاته ربما لأن مرحلة تصريف الأعمال الحكومية لا تدر أرباحا عليه وعلى حاشيته من "ثوار الأرز".
على صعيد آخر، أشار لحود الى "أن الاحداث الجارية في سوريا، وتعاطي بعض الدول معها يؤكدان أن البعض في الغرب لا يأبه لا للوجود المسيحي في الشرق ولا لحريات الشعوب ولا للديموقراطية، بل لمصالحه الخاصة فقط، ولهذا لا يجد عيبا في أنظمة تحرم المرأة من قيادة السيارة، وتحرم المواطن من حق الانتخاب".
وتوقف لحود عند "مشاعر الحنين التي تبرز في الموقف الفرنسي الرسمي من سوريا الى زمن المندوب السامي، في وقت كان حري بالسيد آلان جوبيه أن يهتم بشؤون بلده الداخلية وبفضائحه التي تحوم حول حكومته بدل إعطائنا دروسا في الديموقراطية تأتي من الرجل غير المناسب وتوجه الى المكان غير المناسب". وسأل عن "المواقف التي صدرت منذ أشهر عن رئيس الجمهورية الفرنسي تجاه الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد، فإذا كان الرئيس الأسد ديكتاتورا فعلا فلماذا تم استقباله وتكريمه في قصر الإليزيه"؟ وختم بالقول: "يحضرنا في هذه الأيام المصير الذي آل إليه الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، خصوصا أن البعض لا يريد أن يتعلم من "كيس" غيره، ولا يريد أن يكف هذا الشرق شره ورهاناته.