المؤامرة تستهدف سوريا وأمنها واستقرارها من الداخل والخارج

إستهجن لقاء "الجمعيات والشخصيات الإسلامية"، طلب أحد نواب حزب "المستقبل" إستقدام قوات دولية لحفظ الأمن على الحدود الشمالية بين لبنان والشقيقة سوريا، معتبراً هذا الطلب "دعوة مشبوهة وخطيرة تستهدف سوريا ولبنان معاً، وإستغرب عدم قيام هذا الحزب ورئيسه سعد الحريري بإستنكار ورفض هذه الدعوة مما يدل على موافقته المبطنة لهذا الأمر.

وخلال إجتماعه الإسبوعي برئاسة الشيخ عبد الناصر جبري، رأى اللقاء أن "المؤامرة تستهدف سوريا وأمنها وإستقرارها من الداخل والخارج ، معتبراً أن "وجود سوريا وجيشها في لبنان لحين إنسحابه من لبنان عام ٢٠٠٥ كان السبب الأساسي والوحيد في الحفاظ على تلك الزعامات وعلى مصالحها الشخصية".

وتعليقاً على تشكيل الحكومة العتيدة، إعتبر اللقاء "أن شي أفضل من لا شي وأن وجود حكومة تتحمل المسؤولية أمر مرحب به، وكنا قد دعينا مراراً وتكراراً لتشكيل الحكومة رأفة بالبلاد والعباد، وإننا نتطلع الآن الى البيان الوزاري الصادرعنها، وخصوًصا فيما يتعلق بحق لبنان في المقاومة وحماية المقاومة وسلاحها وعدم الطعن أو الغدر بها".

كما طالب بضرورة إدراج البيان الوزاري موضوع إلغاء الإتفاق المؤامرة بين لبنان والمحكمة الدولية، فهذا الإتفاق الهادف الى تدويل الأزمة اللبنانية وزرع الفتنة وضرب المقاومة ونزع سلاحها كي تكون "اسرائيل" في أمان وإطمئنان.

وفي الختام، دعا الى إعادة توسيع الهيئة الناخبة لإنتخاب المفتين لأنه لا يجوز التمديد لموظفي الفئة الأولى في دار الفتوى بدون توسيع القاعدة الناخبة والعودة الى العمل بالقانون السابق رقم ١٨.