تاريخ النشر2011 18 April ساعة 18:31
رقم : 46442
النائب نواف الموسوي

على الدولة اللبنانية تحمل مسؤولية عدم استخدام اراضيها لإستهداف سوريا

وكالة أنباء التقريب (تنا)
على الدولة اللبنانية تحمل مسؤولية عدم استخدام اراضيها لإستهداف سوريا
أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي  "الوقوف إلى جانب سوريا قيادة وشعبا على طريق الإصلاح، في وجه ما تتعرض له من ضغوط وهجمة أميركية وإسرائيلية". كذلك رأى ضرورة "العمل لتجنب أن يكون لبنان جزءا من هذه المعركة التي يخوضها حزب المستقبل لا سيما بعد خروجه من السلطة" ودعا ل"الإسراع في تشكيل الحكومة على قاعدة مراعاة الحقوق المشروعة ومقتضيات التوافق". 
وأضاف" إننا نقف إلى جانب سوريا وشعبها الأبي الذي احتضن المقاومة وأهلها لاسيما أثناء العدوان الإسرائيلي عام ٢٠٠٦، وإلى جانب قيادتها الحكيمة التي أبت أن تلين أمام الضغوط المتمادية في كل مرحلة من المراحل، وقاومت محاولة نقلها من موقف يدعم المقاومة إلى من يتآمر عليها،مشدداً على ان هذا الموقف يجب أن يترجم في لبنان بأن تعمل القوى الوطنية على الحؤول دون أن يتحول لبنان إلى منصة استخبارية وإعلامية ومالية وسياسية ضد سوريا التي تتقدم على طريق الإصلاح، كما يجب على الدولة اللبنانية أن تتحمل المسؤولية الكاملة حتى لا تستخدم الأراضي والإمكانات اللبنانية لتكون جزءا من المعركة الأميركية - الإسرائيلية التي تستهدف سوريا".
ولفت إلى "أهمية أن يبادر الفريق السياسي الذي أخذ على عاتقه مسؤولية إنقاذ البلد من اللااستقرار، إلى تشكيل الحكومة القادرة على تحمل مسؤولياتها الأمنية والسياسية لتجنيب لبنان الهزات والارتدادات، ومنع أن يستخدم لبنان أميركيا وإسرائيليا ضد الأشقاء في سوريا"، مقدرا الموقف الشجاع الذي اتخذه رئيس الحكومة المكلف عبر تصديه لمهمة تأليف الحكومة"، ومثنيا على "ما يقوم به من عمل ضروري لتأليف حكومة في وقت قريب"، مجددا "التأكيد على العمل عن كثب من أجل قيام حكومة تعكس تمثيلا قويا تشارك فيه الكتل والأركان على قاعدة الحقوق المشروعة ومقتضيات التوافق".
وشدد على "أن هذه التطورات وبناء على تأكيد الوقائع، لن تكون إلا في صالح نهج المقاومة والفريق السياسي الذي يؤيدها"، منبها إلى أنه كان ثمة رهان عمل له الفريق الآخر بجدية من أجل تصديع الجبهة السياسية التي ننتمي إليها والتفريق بين القوى التي تتشكل منها، وقد أظهرت وثائق ويكيليكس كيف أنهم عملوا ليل نهار من أجل التفريق بين حركة أمل وحزب الله أو بين التيار الوطني الحر وحزب الله، لكن كانت النتيجة أن فريقهم السياسي يتقلص وأواصره تضعف، في حين أن فريقنا السياسي يزداد اتساعا وتشتد أواصره وثاقة بأكثر مما كان عليه من قبل، لذلك لا يراهنن أحد على أن بإمكانه أن يضعف فريقنا السياسي عبر تصديعه أو التفكيك بين القوى التي يتشكل منها، لذلك ندعو المعنيين بتشكيل حكومة إلى العمل وبصورة سريعة وفاعلة على تشكيل الحكومة التي ينبغي أن تأخذ على عاتقها مواجهة تحديات أساسية".

https://taghribnews.com/vdcb5aba.rhb0apukur.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز