خلال مراسم الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد سليماني ، ورحيل آية الله مصباح يزدي
اللواء سلامي : المقاومة بعد استشهاد القائد سليماني واصلت مسارها بقوة
تنا
اكد القائد العام للحرس الثوري "اللواء حسين سلامي"، ان محور المقاومة لم يصب بالخمول في مرحلة ما بعد استشهاد "الفريق الحاج قاسم سليماني" و"ابو مهدي المهندس" ورفاقهما، بل واصل المضي نحو اهدافه بقوة ليبلغ هذه المرتبة السامية اليوم.
شارک :
جاء ذلك في كلمة "اللواء سلامي" بمراسم احياء الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد القائد قاسم سليماني ورفاقه، ورحيل آية الله مصباح يزدي، التي اقيمت مساء اليوم الخميس في "مصلى القدس" بمحافظة قم المقدسة (جنوب طهران).
واضاف، ان محور المقاومة ماض في ملاحقة العدو اينما تواجد على صعيد العالم الاسلامي، وسيصده عن تحقيق مآربه البغيضة.
واكد، انه لو لم تبلغ المقاومة هذا المستوى من القوة الرادعة، لكان العدو قد تطاول على الارضي الاسلامية جميعا.
كما نوه القائد العام للحرس الثوري بتعاظم اقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية يوما بعد يوم، بينما العدو بات اكثر عزلة.
وقال : نحن قادرون على معالجة جميع مشاكل البلاد، عبر الاستناد على طاقاتنا الذاتية والمحلية ومساندة الشعب؛ داعيا الى الصمود بوجه الحظر والحصار لاحباط مؤامرات العدو.
وفي معرض الاشارة الى شخصية القائد الشهيد سليماني وحياته البسيطة والنزيهة، صرح اللواء سلامي : ان العدو اراد من خلال اغتياله تقويض جبهة المقاومة، لكن العكس حصل وانقلبت معادلاته لان المقاومة اصبحت ببركة الدماء الطاهرة لهذا الشهيد اكثر صلابة وقوة مما كانت عليه.