تاريخ النشر2022 2 January ساعة 13:04
رقم : 532940
بيان حركة الدعوة الاسلامية" خط الشهيد عز الدين "في الذكرى السنوية الثانية لشهادتهما :

سليماني والمهندس سيظلان راية خفاقة في عالم التضحية والفداء من اجل الاسلام

تنا
نحن في حركة الفكر الاصيل الاسلامية ابناء الدعوة الاسلامية نقول ان راية سليماني والمهندس ستظل عالية خفاقة في عالم التضحية والفداء من اجل الاسلام والوطن يستنير بها المجاهدون في سبيل الله مهما تجبر الاستكبار واعوانه......
سليماني والمهندس سيظلان راية خفاقة في عالم التضحية والفداء من اجل الاسلام
فيما يلي بيان حركة الدعوة الاسلامية /خط الشهيد عز الدين سليم /في الذكرى السنوية الثانية لشهادتهما ...

بسم الله الرحمن الرحيم(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ،فمنهم من قضى نحبه ،ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )صدق الله العلي العظيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تمر علينا الذكرى السنوية الثانية لشهادة المجاهدين البطلين الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والمضحي الميداني الشهيد القائد الحاج ابو مهدي المهندس (رضوان الله عليهما) ونحن نعيش ونلمس بداية الهزيمة الاميركية الاستكبارية على يد ابطال الاسلام ابناء المجاهدين الكبيرين في المنطقة وفي العراق على وجه الخصوص بعد ان ظن الاعداء ان شعلة سليماني والمهندس قد انطفأت وذهب بريقها ،ونحن في حركة الفكر الاصيل الاسلامية ابناء الدعوة الاسلامية نقول ان راية سليماني والمهندس ستظل عالية خفاقة في عالم التضحية والفداء من اجل الاسلام والوطن يستنير بها المجاهدون في سبيل الله مهما تجبر الاستكبار واعوانه ،وان جهاد وتضحية وشهادةهؤلاء الرجال القادة الاوفياء ستظل درسا وملحمة تقتدي بها الاجيال الصاعدة وستقض مضاجع الجبناء الذين اختاروا خيانة الله والوطن طريقا الى جهنم ، وليعلم  الاميركان ان بقتلهم قادة النصر انما  ارتكبوا جريمة نكراء وان عملهم هذا زاد المجاهدين اصرارا على  مواصلة الطريق مهما غلت التضحيات وستظل جريمة المطار وصمة عار في جباه الجبناء الذين ساعدوا المحتل على ارتكاب جريمته هذه، ظنا منهم ان خنادق الجهاد والتضحية ستخلو من ابطالها ومجاهديها ولكن الذي حدث العكس، فهولاء ابطال الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الشجعان يلحقون باميركا وداعش الهزائم المنكرة يوميا ولن تنفعها الاحابيل والخدع الماكرة ،وسوف تجر اذيال الهزيمة كما في افغانستان ،،وليعلم العراقيون وكل احرار العالم ان اميركا التي كانت تخطط لبقاء طويل في العراق ما فكرت بالانسحاب من الوطن الا بعد الضربات الموجعة لفصائل المقاومة الابطال ابناء الشهيدين سليماني والمهندس،تلك الضربات التي اعادت للعراقيين عزتهم وكرامتهم واثبتت بالدليل القاطع ان عراقنا الحبيب سيظل قلعة للصمود والتحدي وان العملاء لا مكان لهم على ارض المقدسات ارض علي والحسين والائمة الاطهار عليهم السلام، وأرض والعلماء المجاهدين للربانيين. .ولابد من التذكير ان جهاد الشعب العراقي سيتواصل بكل عنفوانه وتحديه حتى الخروج الكامل لقوات المحتل الأمريكي وان خدعهم والاعيبهم لن تنطلي على ابناء الجهاد والتضحية مهما فعلوا وعليهم بالرحيل  عاجلا او اجلا، وهذا ما يستلزم منا وحدة وتماسك جميع القوى الرافضة للمحتل وعدم التفريط بتضحيات ابناء العراق المجاهدين طمعا بمكسب مادي او منصب حكومي زائل ،كما لابد من ضرورة السير وراء مرجعيتنا الرشيدة والاقتداء بتوجيهاتها السديدة خاصة في هذه الظروف الصعبة والمعقدة، كما يتطلب منا حشد كافة الطاقات المجاهدة التي اذاقت الاعداء الامرين ...
وفي الختام نبتهل الى الله العلي القدير ان يتغمد قادة النصر بواسع رحمته ورضوانه ويجعلنا من السائربن على نهجهم وطريقهم وان يمن علينا بالصبر والثبات في ساحات العز والكرامة امتثالا لقوله تعالى (يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة ان الله مع الصابرين) ..
وتحية خالصة لكل ابناء الجهاد والتضحية في سبيل الله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ورضوانه ..
 
 حركة الفكر الاصيل الاسلامية(حركة الدعوة الاسلامية سابقا)     بغداد


/110
https://taghribnews.com/vdcc0iqpx2bq1o8.caa2.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز