الدكتور شهرياري : تنامي قوة الامة الاسلامية يتم عن طريق تبادل الانجازات العلمية والاقتصادية والعسكرية
تنا - خاص
قال الامين العام لمجمع التقريب ان العالم الاسلامي يملك نصف الثروة النفطية والغازية في العالم ، داعيا الى تبادل الانجازات العلمية والاقتصادية والعسكرية والامنية بين الدول الاسلامية لتشكيل كيان اسلامي موحد ومقتدر .
شارک :
وخلال مشاركته في مؤتمر "وحدة الامة الاسلامية" في مدينة كراجي الباكستانية ، اشار الشيخ شهرياري الى المقصود من التمسك بالسنة النبوية قائلاً " التمسك بالسنة النبوية تعني التراحم والتعاضد بين فئات المسلمين والثاني التصدي للعدو الكافر ".
واكد سماحته على ضرورة تجنب اثارة النعرات الطائفية والتخندق المذهبي واللجوء الى التكفير والاقتتال ونشر الكراهية والاساءات عبر الوسائط الاعلامية والقنوات الفضائية ، مشيرا الى ترجمة اطروحة "اتحاد الدول الاسلامية" التي بدأت في باكستان الى اللغة الاردية .
وحول ضرورة تبادل الخبرات والانجازات بين الدول الاسلامية في كافة المجالات الاقتصادية والعسكرية والامنية قال الدكتور شهرياري الى ان هذا النوع من التعاون يؤدي الى تنامي قوة واقتدار الشعوب الاسلامية ، مشيرا الى الطاقات والثروات الهائلة الموجودة من اقصى الى ادنى العالم الاسلامي خاصة النفط والغاز الذي يشكل نصف احتياطي العالم .
واوضح الامين العام لمجمع التقريب ان ما تحمله الامة الاسلامية الواحدة من قيم تختلف جذريا عن القيم الليبرالية للاتحاد الاوروبي ، مشيرا الى ان الامة الاسلامية الموحدة تحكمها الشريعة والقيم الاخلاقية الاسلامية وتدعو الا محاربة الفساد بكل الوانه واقامة العدل واحترام اراء ومعتقدات كل دين ومذهب ، والقضاء على الطبقية الاجتماعية من خلال الغاء الفارق بين الفقير والغني .
وقال ان من صفات الكيان الاسلامي الموحد هو ان يكون له جيش قوي ومقتدر بامكانه ان يتصدي لاطماع الاعداء .