تاريخ النشر2022 27 January ساعة 12:04
رقم : 536151

"الاخبار" : الشعب اليمني يحطّم امال الحلم السعودي

تنا
تمكن الشعب والجيش اليمني من تحطيم امال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تحويل اليمن إلى المنطقة الـ14 في المملكة.
"الاخبار" : الشعب اليمني يحطّم امال الحلم السعودي
كتبت صحيفة "الاخبار" اليوم الخميس : اعتَقد ابن سلمان أن «عاصفة الحزم» ستكون عملية عسكرية نظيفة وخاطفة، أُسوةً بانتصارات عالم الديجيتال التي أُغرم بها غلاماً، ولذا، فهو وجّه فريقه الاستشاري سريعاً بإعداد برنامج اقتصادي وتنموي لليمن، ليتمّ تنفيذه في مرحلة ما بعد "الانتصار" المفترَض. برنامجٌ من شأنه تحويل الجار الجنوبي إلى "منطقة سعودية" يتولّى إدارتَها مستشارون في الديوان الملكي، بعد تحوُّل الجيش اليمني إلى جهاز أمن داخلي يُمنع تسليحه وتجهيزه، وربط كلّ المشاريع التنموية وإعادة الإعمار بما يخدم هدف السعودية في السيطرة على البلد والتحكّم بموارده ، ولكن الحرب تحول الى مستنقع مكلف للسعودية .

كان بإمكان الرياض وواشنطن الدخول في مفاوضات سلام جادّة قبل أن يصل الجيش والمقاومة إلى مرحلة اعادة السيطرة على الشمال بأكمله، لكنّهما فضّلتا "نطْح الصخر" على مدار سنوات، إلى أن بات جلّ طموحهما الآن "تحقيق الاستقرار في جبهة مأرب"، تمهيداً "لجلْب انصار الله إلى طاولة المحادثات".

هذا السياق، الذي لا يبدو الفصْلُ الأحدث من المواجهة بعيداً منه، يَجِد ما يؤكّده في وثائق سرّية اطّلعت عليها "الأخبار"، تُظهر الهوّة الشاسعة بين ما كان عليه "الحُلم" لحظة إطلاق العدوان في آذار 2015، وبين ما آلت إليه الأمور اليوم، حيث يُراد فقط منْع "أنصار الله" من تحقيق انتصار عسكري كامل، وهو ما تَظهر دونه عقبات كثيرة، لعلّ أبرزها تحوُّل العمُق الحيوي للحليفَين السعودي والإماراتي إلى هدف دائم للصواريخ والمسيرات اليمنية، من دون أن تكون لدى واشنطن القدرة على منْع ذلك، على رغم كثيرة التنظير لضرورة توفير "وسائل إضافية لتحديث الدفاعات الجوّية والصاروخية" لكلّ من الرياض وأبو ظبي.

https://taghribnews.com/vdcaminm649ne61.zkk4.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز