المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ، مساء يوم الاربعاء
توضيحات خطيب زاده على زيارة الوفد الإيراني لكوريا الجنوبية
تنا
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية إن وفدا إيرانيا من خبراء النفط والمصارف أجرى محادثات في سيئول هذا الأسبوع مع شركات ومسؤولين كوريين لمناقشة إمكانية إعادة بيع مكثفات النفط والغاز إلى هذا البلد .
شارک :
توضيحات خطيب زاده على زيارة الوفد الإيراني لكوريا الجنوبية
وقال "سعيد خطيب زاده" ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ، مساء يوم الاربعاء ، ردا على سؤال لأحد الصحفيين حول بعض الأخبار الإعلامية عن وفد من الجمهورية الإسلامية الايرانية إلى كوريا الجنوبية قال : أجرى وفد خبراء من الجمهورية الإسلامية الايرانية ، يتألف من خبراء نفط ومصارف ، محادثات في سيئول هذا الأسبوع مع شركات ومسؤولين كوريين لمناقشة إمكانية إعادة بيع مكثفات النفط والغاز إلى كوريا الجنوبية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية: "هذه الزيارة التي تعتبر تطويرًا لعلاقات متوازنة مع الدول الآسيوية ، تمت بعد اجتماع مساعدي وزيري خارجية البلدين في فيينا".
جدير بالذكر أن مساعد وزير خارجية كوريا الجنوبية ، تشوي جانغ كون ، الذي زار فيينا بالنمسا ، التقى يوم 7 يناير ، مع علي باقري ، مساعد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الايرانية في اجتماع عقد بناء على طلب الجانب الكوري وعقد في مكتب ممثلية الجمهورية الاسلامية الايرانية في فيينا ، وأشار مساعد وزير خارجية كوريا الجنوبية إلى أهمية العلاقات بين سيئول وطهران ، وقدم ايضاحات حول الاموال الايرانية المجمدة في مصارف بلاده وقال ان سيؤل تسعى لتسديد ديونها الى طهران . بدوره أكد مساعد وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الايرانية أنه بغض النظر عن نتيجة المحادثات في فيينا ، فإن حكومة كوريا الجنوبية ملزمة بالإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة ولا يمكن لاجراءات الحظر الأمريكية الأحادية الجانب أن تبرر عدم سداد الديون لإيران.
التأكيد على إزالة القيود غير القانونية على الاموال الايرانية المجمدة
وأشار خطيب زاده إلى أن "الجانب الإيراني انتهز هذه الفرصة ، بالتشاور مع السلطات الكورية ، لرفع القيود غير القانونية عن موارد النقد الأجنبي الإيرانية المجمدة في كوريا".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن نتائج الاجتماع يمكن أن تكون بمثابة اختبار لجدية كوريا الجنوبية وتصميمها على حل مشاكل البلدين وإعادة العلاقات إلى طبيعتها ، بما في ذلك عن طريق بيع النفط ومكثفات الغاز إلى كوريا وتوظيف الشركات الكورية لاستثماراتها في المشاريع الاقتصادية الإيرانية و لهذا السبب ، ستتابع إيران بعناية نتائج هذه المفاوضات وتفكر في كيفية تنظيم العلاقات بين البلدين.
جدير بالذكر أن ديون كوريا الجنوبية لإيران مقابل شراء مكثفات الغاز في مصرفين بهذا البلد تبلغ قيمتها الإجمالية سبعة مليارات دولار لم تسدد منذ سبتمبر 2018 بحجة اجراءات الحظر الأمريكية.
وأعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية يوم (الأربعاء) أن ممثلي كوريا الجنوبية وإيران أجروا مشاورات عمل لبحث سبل حل النزاع طويل الأمد بشأن الأصول الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية بسبب الحظر الأميركي الأحادي الجانب.
هذا ويشارك مصرفيون إيرانيون ومسؤولون من شركة النفط الحكومية ووزارة النفط الايرانية في الاجتماع مع مسؤولي الحكومة والشركات الكورية الجنوبية للحديث عن القضايا الاقتصادية المعلقة حيث تدخل المحادثات متعددة الأطراف لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 المرحلة النهائية.
وبحسب وكالة يونهاب الكورية الجنوبية الرسمية "لا تزال العلاقات الثنائية متوترة بسبب 7 مليارات دولار من الأموال الإيرانية مجمدة في بنكين كوريين بسبب العقوبات الأميركية، التي أعيد فرضها بعد انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018 من الاتفاق التاريخي."
واشارت أن "خلال الاجتماعات التي استمرت يومين اعتبارًا من يوم الثلاثاء، ناقش الجانبان خيارات السداد التفصيلية وإمكانية استئناف تجارة النفط استعدادًا لتخفيف الولايات المتحدة المحتمل العقوبات عن إيران."