تجمع العلماء يستنكر القصف الصهيوني على ريف دمشق ما أدى لاستشهاد ضابطين من القوات الإيرانية
تنا- خاص
يستنكر تجمع العلماء المسلمين قيام قوات العدو الصهيوني بقصف على منطقة ريف دمشق ما أدى لاستشهاد ضابطين من القوات الإيرانية هما مرتضى سعيد نجاد وإحسان كربلائي بور، ويعتبر التجمع أن هذا العمل يُعطي كامل الحق للجمهورية الإسلامية الإيرانية بالرد الذي يجب أن يكون سريعاً وساحقاً ورادعاً للعدو عن هذه الأعمال الإجرامية، ويتوجه التجمع لعائلة الشهيدين وللجمهورية الإسلامية الإيرانية بأحر التعازي سائلاً المولى لأهله الصبر والسلوان، ويعتبرهما شهيدا فلسطين.
شارک :
تعليقاً على التطورات السياسية في لبنان والمنطقة أصدر تجمع العلماء المسلمين (لبنان) البيان التالي:
نشهد هذه الأيام فصلاً جديداً من الاستغلال البشع والإجرامي للأحداث من أجل المزيد من الأرباح للمحتكرين من التجار وأغنياء الحروب، فما أن أُعلن عن الحرب في أوكرانيا حتى بدأ هؤلاء بالتلاعب بأسعار السلع الغذائية وأعادوا تحريك عجلة الارتفاع غير المبرر للدولار في مقابل الليرة الذي ينعكس بدوره غلاء في أسعار كل شيء موجود في الأسواق، مع العلم أن هؤلاء التجار أنفسهم لم يقوموا بتخفيض أسعار السلع عند نزول قيمة الدولار وأبقوها كما هي، واليوم يتحججون بارتفاع سعره كي يزيدوا من جديد بالأسعار ويستغلون الحرب الأوكرانية لاحتكار سلع غذائية أساسية كالزيت والقمح ومشتقاته.
إن هذا الواقع يفرض على الحكومة اتخاذ إجراءات فاعلة ورادعة، ولا نريد عمليات استعراضية بمداهمات لأماكن محددة بل لا بد من مداهمة جميع أماكن البيع والمستودعات المقفلة ومصادرة المحتكر من السلع الأساسية وبيعها بالسعر الحقيقي لها واتخاذ إجراءات عقابية رادعة بحق المحتكرين.
في نفس الوقت عادت طوابير السيارات لتقف عند محطات البنزين وسط الإعلان عن ارتفاع أسعار النفط عالمياً، وأغلقت الكثير من هذه المحطات أبوابها أمام المواطنين، مع العلم أنه يوجد لديها كميات مخزنة على الأسعار القديمة بانتظار بيعها على الأسعار الجديدة، ما يفرض على الحكومة اتخاذ إجراءات بمداهمة المحطات المغلقة والبدء ببيع مخزونها على السعر المحدد من وزارة الاقتصاد قبل الأزمة وإحالة المخالفين إلى القضاء المختص بجرم الاحتكار للسلع الضرورية للمواطنين.
إننا في تجمع العلماء المسلمين وبعد دراسة وافية للأوضاع على الساحتين المحلية والإقليمية نعلن ما يلي:
أولاً: يدعو تجمع العلماء المسلمين الحكومة اللبنانية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بتوفير السلع الضرورية للمواطنين ومنع الاحتكار ومراقبة الأسعار وضبط الارتفاع الجنوني للدولار والبدء بتنفيذ البطاقة التمويلية التي لا نرى أن هناك أي مبرر للتأخير في إصدارها سوى المساهمة في تعميق الأزمة لدى المواطنين لصالح الضغوطات التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية على لبنان.
ثانياً: يدعو تجمع العلماء المسلمين للحسم السريع لموضوع الميغاسنتر ويحذر من استغلال هذا الموضوع من أجل تأجيل الانتخابات النيابية الذي إن حصل لا سمح الله سوف يؤدي إلى صراعات في الشارع لبنان في غنى عنها في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان والمنطقة.
ثالثاً: يستنكر تجمع العلماء المسلمين قيام قوات العدو الصهيوني بقصف على منطقة ريف دمشق ما أدى لاستشهاد ضابطين من القوات الإيرانية هما مرتضى سعيد نجاد وإحسان كربلائي بور، ويعتبر التجمع أن هذا العمل يُعطي كامل الحق للجمهورية الإسلامية الإيرانية بالرد الذي يجب أن يكون سريعاً وساحقاً ورادعاً للعدو عن هذه الأعمال الإجرامية، ويتوجه التجمع لعائلة الشهيدين وللجمهورية الإسلامية الإيرانية بأحر التعازي سائلاً المولى لأهله الصبر والسلوان، ويعتبرهما شهيدا فلسطين.
رابعاً: يتوجه تجمع العلماء المسلمين بالتحية للمقاومين الذين أطلقوا النار على قوات الاحتلال الصهيوني قرب النقطة العسكرية بقرية تل جنوب نابلس، ويطالب التجمع باستمرار هذه العمليات لردع العدوان الصهيوني عن انتهاكاته المتكررة، ويتوجه التجمع بالتحية لأهالي برقة وعموم الشعب الفلسطيني على استشهاد الشاب أحمد حكمت سيف (23 عاما) متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال قبل أسبوع، ويدعو فصائل المقاومة للرد على هذا العمل بتصعيد العمليات في أي مكان متاح من أرض فلسطين الطاهرة.