القوات المسلحة اليمنية قررت كسر انف النظام السعودي وتحالفه العدواني حتى الرعاف وتجفيف ضرع البقرة الحلوب واصابتها في مقتل بنزيف مزمن لن ترى بعدها عافية ولن تلقى دواء.
شارک :
هاشم علوي
عودا على بدأ اعلنت القوات المسلحة يوم الاحد على لسان الناطق الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع المرحلة الثالثة من عملية كسر الحصار الثانية باستهداف شركة ارامكوا عصب الاقتصاد السعودي في سابقة تنذر بالنكال لمملكة بني سعود ومأزق كبير يعيشه نظام الحكم بالرياض وان القوات المسلحة اليمنية عازمة على تنفيذ وعدها للشعب ووعيدها للعدوان بانزال الحمار السعودي من الشجرة مرغما وان تلكؤ النظام السعودي وتحالفه العدواني في استيعاب الرسائل الواضحة ليس في صالحه وان اعلان الهزيمة هو الخيار الانسب لبقاء ممالك الرمال على الخارطة السياسية مالم فالقادم اعظم وانكى واشد حسب تصريحات القيادات اليمنية المتكرره والتي تحمل احيانا النصح الذي لايفهمه العدوان واذنابه.
عويل نظام بني سعود وتحريضهم على صنعاء بتهديد مصادر الطاقة وخطوط الملاحة الدولية لن يضيف لها شيئاً غير الادانات المدفوعة الاجر ولكنها لن تغير بالمعادلة العسكرية شيئاً فكل ماطلبته السعودية اعطي لها سواء غطاء سياسي للحرب او دعم عسكري وتسليحي واشتراك مباشر بالعدوان لكثير من الدول ومرتزقة من كل اصقاع الارض وغطاء اممي ودولي واعلامي وسخرت منظمات وهيئات دولية لتغطية جرائم تحالف العدوان وحصاره على الشعب اليمني منذ سبع سنوات فماذا ستضيف بيانات الادانات والشجب والتنديد للسعودية اكثر مما اعطيت؟!!
عملية كسر الحصار الثانية بمراحلها الثلاث تعني ان الحصار المفروض على الشعب اليمني سيواجه بحصار اخر يستهدف عصب الاقتصاد السعودي ارامكوا واهداف حساسة لم تكن بحسبان العدوان وان اشتعال النيران في كثير من ارجاء السعودية يعني قدرات وامكانيات هائلة معدة للتنكيل بالسعودية ان لم يرعوي عن غيه وان الاستهداف سيطال مواقع يكون فيها الوجع اكثر والالم اشد وسيقف العالم مكتوف الايدي لانتشال تحالف العدوان من الوحل.
القوات المسلحة اليمنية قررت كسر انف النظام السعودي وتحالفه العدواني حتى الرعاف وتجفيف ضرع البقرة الحلوب واصابتها في مقتل بنزيف مزمن لن ترى بعدها عافية ولن تلقى دواء.
وهذا ماسيكون على يد القوة الضاربة اليمنية والدولة اليمنية الفتية التي لن تتراجع قيد انملة عن الحرية والسيادة والاستقلال وتحرير كل شبر من ارض اليمن.
المرتزقة يدسون رؤسهم بالرمال كالنعامات كلما تم استهداف مملكة الرمال لان اوراقهم احرقت فلم يعد بعد سبع سنوات لاحداثيات الاحمدي والقمش والعليمي وعلي محسن اي معنى فقد استنزفت بعد استهداف البنية التحتية للبلد وارتكاب ابشع الجرائم ماذا بامكان هذه الطغمة من الخونة المرتزقة ان يقدموه للسعودية او للامارات.
نأمل متابعة المؤتمر الصحفي الذي تضمن الايجاز بشأن سبع سنوات من العدوان مؤتمر لابد ان يخضع للتحليل واستشراف النصر من خلاله.
اليمن ينتصر... العدوان يحتضر
حملة اعصار اليمن
اليوم الوطني للصمود
الله اكبر..الموت لامريكا..الموت لاسرائيل..اللعنة على اليهود..النصرللاسلام