استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان عملية الاقتحام والتخريب لمقبرة "مأمن الله" الإسلامية التاريخية، وتشييد ما يسمى متحف التسامح ومواقف سيارات ومنتجعات من قبل الكيان الصهيوني على قبور المسلمين، مستغربا الصمت العربي والإسلامي والدولي حيال هذه الانتهاكات والجرائم البشعة التي تجاوزت كل الحدود القانونية والدينية والإنسانية ووصل إجرامه إلى حد نبش قبور المسلمين والبناء عليها".
واعتبر سماحته ان هذه "الجريمة هي عمل إجرامي وتدنيس لمقدساتنا وحرماتنا ويجب ان تكون مدانة ومستنكرة ومرفوضة من قبل جميع المسلمين وكل الأحرار في العالم،" مؤكدا ان العدو الإسرائيلي يتبع سياسة منهجية تستهدف اجتثاث ومحو كل المعالم الأثرية والدينية من القدس الشريف ,ويحاول جاهدا بسط دولته العنصرية على كامل الأراضي الفلسطينية.
وفي الختام طالب قبلان الفلسطينين بالتعاون والتكاتف ووحدة الصف ونبذ الخلافات جانبا , والتنبه لما يحاك لهم من قبل العدو المحتل الذي يسعى لتشتيتهم ومنعهم من إقامة دولتهم على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس,داعيا الدول العربية والإسلامية ومنظماتها للتحرك لانقاذ القدس من المخطط الصهيوني الاجرامي.