تفجريات افغانستان والارتباط الامني بين داعش وتل ابيب
تنا
اعتبرت منظمة الثقافة والعلاقات الاسلامية الانفجار الارهابي الاخير في افغانستان، بأنه يعزز فرضیة وجود ارتباط امني ـ مالي بين داعش والكيان الصهيوني المؤقت.
شارک :
وقد اعلنت المنظمة ذلك في بيان اصدرته بعد العمليات الارهابية المتعددة التي شهدتها افغانستان مؤخرا والتي راح ضحيتها الكثير من ابناء الشعب الافغاني العزل.
وأعرب البيان عن بالغ اسفه لتشديد الاعمال الارهابية في افغانستان على يد التكفيريين المجرمين ضد المسلمين العزل خاصة شيعة اهل البيت عليهم السلام في المساجد في كل من كابل ومزار شريف والسيارات التي كانت تحمل الصائمين المؤمنين في الاخيرة اذ تعتبر كل هذه الاعمال مصداقا واضحا للجرائم التي يرتكبها عملاء اميركا والكيان الصهيوني المؤقت ضد هذا الشعب الاعزل.
وشدد على ان ارتكاب هذه الاعمال الاجرامية تزامنا مع يوم القدس العالمي يثبت بكل وضوح تبعية الارهابيين التكفيريين للصهيونية ويعتبر دليلا قاطعا لوجود ارتباط امني - مالي وثيق بين داعش والكيان الصهيوني.
وحملت الرابطة الاجهزة الامنية والسياسية في واشنطن وتل ابيب مسؤولية ارتكاب هذه الجرائم البشعة التي راح ضحيتها الابرياء الذين لاذنب لهم سوى اتباع الشريعة النبوية استنادا الى سيرة اهل البيت عليهم السلام.
وأعرب البيان عن بالغ اسفه لعدم اتخاذ لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة أي قرار بهذا الخصوص ولم تعمل بميثاق منع ومعاقبة الارهاب فيما يبدي مجلس الامن الدولي موقف الانفعال ازاء مقتل المسلمين العزل على يد الارهابيين التكفيريين.