ابو ترابي : الأمة الإسلامية تقف الى جانب الشعب الفلسطيني بقوة حتى زوال الكيان الصهيوني
تنا
قال خطيب جمعة طهران حجة الاسلام "محمد حسين ابو ترابي فرد" أن الأمة الإسلامية تقف الى جانب الشعب الفلسطيني بقوة حتى زوال الكيان الصهيوني.
شارک :
في خطبة صلاة الجمعة اشار الى مسيرات يوم القدس العالمي الاسبوع الماضي، وقال: اعترفت وسائل الإعلام بحقيقة أن مسيرات يوم القدس في شهر رمضان هذا العام أقيمت في العالم الإسلامي بعظمة أخرى وتبشر بوحدة الأمة الإسلامية للدفاع عن أرض القدس وتدل على حقيقة أن فلسطين هي القضية الأولى في العالم الإسلامي اليوم.
واضاف: في الأراضي المحتلة، بالرغم من الممارسات القاسية اللاإنسانية للكيان الصهيوني، حضر أكثر من 200 ألف شخص في التجمع الكبير في صلاة الجمعة في القدس، وهو أمر واعد للغاية ودلالة على يأس واحباط أعداء الإسلام والمسلمين.
وتابع ابو ترابي قائلا: اليوم الصهاينة محاصرون في غزة وفي الضفة الغربية من قبل المقاومة الإسلامية اللبنانية والحشد الشعبي العراقي والمناضلين في اليمن وكذلك المقاومة الإسلامية في فلسطين، والوضع اصبح مختلفا تماما، وهذا المسار سيستمر لاجتثاث الكيان الصهيوني، مؤكدا ان مشاركة الحشود الشعبية في مسيرات يوم القدس العالمي مهدت الطريق لتحقيق هذا الهدف.
من جانب آخر تطرق خطيب جمعة طهران المؤقت الى المشاكل الاقتصادية في البلاد، قال: يجب أن يركز الفريق الاقتصادي للحكومة على هذا الأمر والاستثمار في هذا المجال، وهذا يتطلب خطة مجتمعية وإدارة مناسبة لمدراء كفوئين يتمتعون بالخبرة ولديهم سعة صدر وحماسة وجرأة ويجب استخدام هذه القدرات بشكل جيد.
واضاف: الحكومة عازمة على إصلاح الهيكل والأداء الاقتصادي للبلاد، واليوم نحن بحاجة إلى إصلاح هيكلي أكثر من أي وقت مضى ، وهو أمر ملح للغاية ولا يمكن تجاهله.
وشدد على ضرورة أن يكون واضحا للشعب أن المشاكل الاقتصادية الحالية هي النتيجة الحتمية للسياسات الاقتصادية للعقود الماضية،وقال: لتغلب على هذه المصاعب ينبغي وضع خطة وكسب ثقة الشعب بالحكومة وإرادة قوية وعزيمة بالتغيير.
واردف إمام جمعة طهران المؤقت: لا شك في ضرورة إصلاح السياسة النقدية للبلاد وسياسة طباعة ونشر وتوزيع الأموال والسياسة النقدية التوسعية لها آثار ضارة على الإنتاج والنمو الاقتصادي وهي عوامل رئيسية في التضخم وانخفاض قيمة العملة الوطنية.
ومضى قائلا: إذا كانت السياسة النقدية التوسعية لنمو القاعدة النقدية والاقتراض من النظام المصرفي هي الحل للمشكلات الاقتصادية ويمكن أن تزيد من معدل النمو على المدى الطويل، فلن تواجه أي دولة في العالم اليوم مشاكل اقتصادية لأنه من السهل على جميع البلدان تنمية القاعدة النقدية والاقتراض من البنك المركزي.