استشهاد مراسلة "الجزيرة" شيرين أبو عاقلة برصاص الكيان المحتل
تنا
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح الأربعاء، استشهاد الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
شارک :
ولفتت الصحة الفلسطينية، في بيان الأربعاء، إلى إصابة الصحفي "علي سمودي" مراسل صحيفة "القدس" بجروح وصفت بالمتوسطة.
جاء ذلك، في وقت أصيب عدد من المواطنين، جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة ومخيم جنين، وسط اشتباكات مسلحة بين شبان وجنود الاحتلال.
ووفق شهود عيان، فإن "شيرين" أصيبت بجروح وصفت بالخطيرة بالرصاص في منطقة الرقبة، ما أدى إلى استشهادها.
وتؤكد الصور ومقاطع الفيديو التي بثت عقب إصابة مراسلة الجزيرة، أن الشهيدة الصحفية كانت ترتدي السترة الزرقاء التي تؤكد هويتها الصحافية، وكتب عليها باللغتين العربية والإنجليزية بشكل ظاهر "صحافة" و"PRSS".
وقال رئيس مكتب الجزيرة في فلسطين، وليد العمري، إن شيرين ارتقت بعد إصابتها برصاص قناص إسرائيلي خلال تغطيتها الأحداث في جنين، مؤكدا أن الاحتلال تعمد اغتيالها في موقعها الذي لم يكن فيه أي اشتباك بين مقاومين وقوات الاحتلال.
وقالت قناة الجزيرة على موقعها الإلكتروني، إن شيرين أبو عاقلة "من الرعيل الأول من المراسلين الميدانيين للقناة".
وأضافت: "طيلة ربع قرن كانت أبو عاقلة في قلب الخطر لتغطية حروب وهجمات واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، على الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة".
واعتدت قوات الاحتلال على فلسطينيين في مخيم جنين، بعدما حاولوا التصدي لاقتحام 40 دورية معززة بالوحدات الخاصة للمخيم الفلسطيني.
من هي "شيرين أبوعاقلة"
و"شيرين نصري أبوعاقلة"، صحفية وُلدت في القدس عام 1971 وهي مراسلة صحفية فلسطينية تعمل مع شبكة الجزيرة الإعلامية، وتنحدر من عائلة مسيحية مشهورة في بيت لحم.
درست "شيرين" في البداية الهندسة المعمارية بجامعة العلوم والتكنولوجيا في الأردن، ثم انتقلت إلى تخصص الصحافة المكتوبة، وحصلت على درجة البكالوريوس من جامعة اليرموك في الأردن.
عادت بعد التخرج إلى فلسطين وعملت في مواقع عدة مثل وكالة "أونروا"، وإذاعة صوت فلسطين، وقناة عمان الفضائية، ثم مؤسسة مفتاح، وإذاعة "مونت كارلو"، ولاحقًا انتقلت للعمل في عام 1997 مع قناة الجزيرة الفضائية.