إسلاميو المغرب يدعون للتصدي للتطبيع مع الكيان الصهيوني
تنا
جددت حركة التوحيد والإصلاح في المغرب رفضها الكامل للتطبيع مع الاحتلال، ودعت كافة مكونات الشعب المغربي إلى التوحد في مواجهة محاولات الاختراق الصهيوني، معتبرة أن التطبيع فضلا عن أنه خذلان للشعب الفلسطيني فهو لا ينسجم مع تاريخ المغرب المساند لفلسطين.
شارک :
جاء ذلك في كلمة مصورة لرئيس حركة التوحيد والإصلاح عبد الرحيم الشيخي تحت عنوان "المغرب وفلسطين، والتطبيع والاختراق الصهيوني"،مؤكدا فيه انخراط الحركة الدائم والمستمر في دعم مقاومة الشعب الفلسطيني ونضاله من أجل تحرير أرضه واستعادة كافة حقوقه المغتصبة وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
وأكد الشيخي أن حركته تنطلق في موقفها الرافض للتطبيع من "واجبها الديني لنصرة المظلوم الذي يصبح أوجب في حق من تجمعك معه آصرة العقيدة ومن واجبها الوطني والتاريخي وفاء لجهاد المغاربة ، عبر تاريخهم الطويل لتحرير القدس والأقصى .
وفي السياق نفسه طالبت المجموعة النيابية لحزب "العدالة والتنمية" المغربي بعقد اجتماع لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، لمناقشة "الإجراءات التي ستتخذها المملكة لمواجهة الاستفزازات والاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى".
وقالت المجموعة النيابية "للعدالة والتنمية": إن طلبها يأتي على إثر الاعتداءات المتواصلة لقوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني والمتمثلة في الاقتحامات المتكررة لجحافل المستوطنين لباحات المسجد الأقصى.
هذا وبالتزامن مع وقفة احتجاجية دعت لها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين بعد غد الأحد أمام البرلمان بالرباط، تخليدا للذكرى 74 لنكبة فلسطين، تنظم بعدد من المدن المغربية بمختلف جهات المملكة عدد من الوقفات أبرزها في كل من مدن مراكش وطنجة وفاس ووجدة ومكناس وغيرها.
وكانت المبادرة المغربية للدعم والنصرة قد دعت عموم الشعب المغربي وكل القوى المجتمعية المدنية والشبابية والنسائية والحقوقية والسياسية والنقابية وكل الأحرار إلى المشاركة المكثفة في الوقفة التي دعت لها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين يوم الأحد 15 مايو 2022 على الساعة السادسة مساء أمام البرلمان بالرباط.