صحيفة بريطانية: واشنطن تخوض حربا بالوكالة مع روسيا باستخدام نفس دعايات غزو العراق
تنا
اكد تقرير لصحيفة ورلد سوشياليست البريطاني اليساري المعارض ، ان الولايات المتحدة تخوض حربا بالوكالة مع روسيا باستخدام نفس الدعاية الامبريالية التي استخدمت لغزو العراق.
شارک :
وذكر التقرير إن الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي يحاول تصوير الحرب التي تشن في اوكرانيا على انها حرب من اجل الحرية والدميقراطية ، وهو الامر ذاته الذي استخدمه الرئيس الامريكي الاسبق بوش في خطاباته بتصوير غزو العراق على انه حرب ضد الارهاب لحماية شعب العراق والشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل التي يفترض أن صدام كان يمتلكها.
واضاف ان بوش وبعد الغزو اعترف مازحا بان اسلحة الدمار الشامل في العراق مازال يجري البحث عنها بعد ان قتل اكثر من 650 الف طفل عراقي بين اعوام 2003 الى 2006 .
واوضح التقرير انه تبدو الدعاية التي يتم ضخها اليوم لدعم الحرب ضد روسيا في أوكرانيا وكأنها حلقة متكررة. يتم استحضار نفس المشاعر – أن الحرب يتم خوضها للحفاظ على الحرية.
واشار التقرير الى أن الرئيس الحالي جو بايدن كان قد هنأ الصحافة على وقوفها بنسبة 100 في المائة وراء الدعاية الحكومية ورفضها السماح بأدنى رأي مخالف للحرب ضد روسيا. وباسم حرية الصحافة ، فإنهم يعاقبون على حظر الفنانين والموسيقيين ووسائل الإعلام الروسية وحتى الكنوز الثقافية.