خلال الملتقى لاحياء ذكرى "4 الاف رجل دين شهيد" في قم المقدسة
اية الله رئيسي: الصحوة الإسلامیة من بركات وآثار دماء الشهداء
تنا
أكد الرئيس الإيراني السيد ابراهيم رئيسي أن سبب غضب المتغطرسين ضد العلماء طوال التاريخ هو تقدمهم في تربية النفوس ومكافحة الاعدالة، قائلا إن ازالة الجهل عن الجاهلیة الحدیثة والصحوة الإسلامیة في المنطقة من برکات وآثار دماء الشهداء الزکیة.
شارک :
وصرح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في الملتقى لاحياء ذكرى "4 الاف رجل دين شهيد" أن إرسال الرسل وإنزال الكتب السماوية يدل على رحمانية الله تعالي وقال: تتشكل إنسانية البشر في ظل الصلة بالوحي والأوامر الإلهية، وإن أنبياء الله تعالى والأئمة الطاهرين عليهم السلام هم معلمو البشرية.
وأضاف الرئيس الإيراني أن سبب غضب المتغطرسين ضد العلماء طوال التاريخ هو تقدمهم في تربية النفوس و مكافحة اللاعدالة، قائلا إن: التواجد في هذه الساحة العظيمة يحتاج إلى خشية الله تعالى وألا يخاف العلماء في نهج أداء الدين من أية قوة إلا الله تعالى.
وتابع رئيسي أن كبار العلماء كالشهيد الأول والشهيد الثاني والشهيد الثالث وعلماء الدين الآخرين سلكوا هذا النهج، قائلا: كانوا جميعا رائدين في سبيل تبيين المعارف الدينية الراقية ومكافحة الفساد و الظلم والاضطهاد.
واعتبر رئيسي الإمام الخميني الراحل وسماحة قائد الثورة الإسلامية أفضل النماذج في تربية التلاميذ وتبيين المعارف الدينية السامية ومكافحة الظلم والكفر والالحاد والزندقة والتمييز والعنصرية قائلا: مازال العلماء الكبار لاسيما علماء الحوزات العلمية بقم المقدسة يسلكون هذا النهج.
وأوضح رئيس الإيراني أن التواجد في هذه الساحة بحاجة إلى خشية الله تعالى قائلا: إن الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر لديهم خشية الله تعالى ولهذا لايخافون أية قوة سوى الله تعالى وما نرى من تصرفات العلماء الكبار وسلوكياتهم تتواجد فيها المقاومة والصمود وخلق البصيرة ولايخافون قوة غير الله تعالى و هذا سر نجاح الكبار والعلماء الأعلام.
وأردف الرئيس رئيسي قائلا: ما يهتم به العلماء هو أداء ألفرائض الإلهية ويرون أن وقوفهم إلى جانب الناس مهمة الهية وبهذا السبب يقف العلماء و رجال الدين في كافة المتاعب إلى جانب الناس وعلى سبيل المثال جراء تفشي جائحة كورونا شهدنا أن رجال الدين والحوزات العلمية قاموا بتنفيذ أقصى الأعمال والتصرفات دفاعا عن الناس ومن أجل التصدي للوباء.
وأكد رئيسي: ما شهدنا خلال أيام كورونا من تضحيات العلماء ورجال الدين دروس عالية بالنسبة لجميعنا ورأينا كيف حضر الذين كانوا يحضرون في جبهات الحرب يوم أمس دفاعا عن الوطن واليوم ينشغلون بالتعليم و التعلم في الحوزات العلمية كيف يحضرون إلى جانب الناس في أيام عصية وصعبة.