متحدث مجلس علماء فلسطين: الجمهورية الاسلامية عملت على جعل قضية فلسطين في الصدارة
تنا- خاص
أكد الشيخ محمد الموعد المتحدث باسم مجلس علماء فلسطين، أن الجمهورية الاسلامية الايرانية عملت على جعل قضية فلسطين في الصدارة من خلال مناسبة يوم القدس العالمي ودعم المقاومة.
شارک :
وبشأن مسيرة الاعلام الصهيونية، توقع الشيخ الموعد أن يكون هناك شيئا من التراجع الصهيوني أمام تحذيرات المقاومة، فقد كان هناك في العام الماضي معركة "سيف القدس" ردا على الاعتداء على المسجد الاقصى، وفي شهر رمضان الماضي كانت هناك العمليات البطولية.
وأضاف انه اذا تطور الامر، فإن المقاومة اعلنت بكل وضوح انها لن تسمح بالاعتداء بوحشية على المسجد الاقصى المبارك ولا على المقدسيين، وكان هذا الانذار واسعا من فلسطين ولبنان حيث اعلن سماحة السيد حسن نصر الله أنه لن يسمح بذلك، وايضا هناك غرفة عمليات مشتركة بين فصائل المقاومة الفلسطينية.
ولفت الى ان رئيس وزراء الكيان الصهيوني يبحث عن مكاسب حزبية وشخصية من وراء الاصرار على تسيير مسيرة الاعلام، واصفا بأنها خطوة انتحارية، فالكل يعلم ان الوضع داخل الاراضي المحتلة متهلهل وأن هناك انقسامات عمودية داخل الكيان، وهذا ان شاء الله مقدمة لتحرير فلسطين.
وتابع: ما دامت المقاومة تملك هذه القوة على الرد، مثلما حدث في أكثر من معركة فطالت الصواريخ كل المدن الفلسطينية المحتلة، فهذه قوة لم يتعود عليها الكيان الصهيوني منذ عشرات السنين، والمقاومة تطور قدراتها وتصبح اقوى يوما بعد يوم.
وبشأن مدى وعي الكيان الصهيوني لتحذيرات المقاومة، بيّن الشيخ الموعد اننا تعودنا على صدور ممارسات غبية من الكيان لحسابات شخصية او حزبية او انتخابية، ليدخل في معركة وكان آخرها في 2014 المعركة التي استمرت 53 يوما ضد غزة ومعركة "سيف القدس" في 10 ايام. وكانت حسابات الكيان خاطئة دوما. نعم من الممكن ان يتهور هذا الكيان ولا يردعه الا القوة، لافتا الى ان التفاوض مع العدو لا يحمل الا الخسارة للفلسطينيين.
وأكد ان الكيان الصهيوني استخدم كل الوسائل لجعل القضية الفلسطينية في خبر النسيان، لكن الجمهورية الاسلامية عملت على جعل القضية الفلسطينية في الصدارة من خلال يوم القدس العالمي ومؤتمر دعم المقاومة.
وأردف ان العمليات البطولية الاخيرة حققت تحولا جديدا في مفهوم الكيان الصهيوني بأن الفلسطيني سيبقى يقاوم حتى تحرير ارضه، واليوم سيدافع عن المسجد الاقصى ويقف امام مسيرة الاعلام الصهيونية الاجرامية ليمنعها بأي وسيلة من الوسائل، وتوقع ان يكون هناك احتكاكا وقد يسقط شهداء على الارض، وقد يتحول الامر الى معركة، والفلسطيني مستعد على كل المستويات، مضيفا ان مجلس العلماء سيعقد اجتماعا لدراسة الوضع وسيكون على اتصال بجميع الفرقاء، لتكون الخطة واضحة في منع هذه المسيرة، واصفا بأن التصدي لها جهاد وأن من يسقط في التصدي لها هو شهيد.