اعتبر رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ احمد القطان ان القرار الإتهامي الذي صدر في حق بعض كوادر المقاومة في لبنان هو قرار جائر لأنه "أمريكي صهيوني" ، يُراد من خلاله الإنتقام من المقاومة التي حررت وانتصرت في لبنان ، لذلك يتوهمون القدرة على نزع هذا السلاح ، مؤكدا أن كل اللبنانيين مع معرفة حقيقة من اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولكن على قاعدة معرفة الحقيقة لا الإنتقام من المقاومة أو حزب أو طائفة .
وأضاف الشيخ القطان "نقول لكل العالم إن المقاومة في لبنان هي امتداد لحركات المقاومة في كل العالم وليعلم كل العالم أن التفكير بنزع سلاح المقاومة في لبنان يهز كل مسلم وعربي وحر على امتداد العالم العربي والإسلامي لأن المقاومة في لبنان ليست للشيعة أوالسنة وإنما لكل لبناني حر لذلك كل قرارات العالم لا يمكن أن تنزع هذا السلاح".
أما بالنسبة لفلسطين وسوريا قال القطان :" فلسطين ليست للفلسطينيين ، بل هي لكل العرب والمسلمين وأحرار العالم ، ولن نقبل بالمساومة على حبة تراب منها لأن البعض يريد حصر الصراع بين الفلسطينيين والعدو الإسرائيلي ، وأما بالنسبة للإنتهاكات الدائمة للمسجد الأقصى وللمجاهدين اعتبرها نتيجة طبيعية لطواطؤ حكام العرب على حركات المقاومة في كل مكان ".
في الختام حيّا فضيلته الروح الوطنية والمسؤولة للرئيس ميقاتي لأنه يريد الحقيقة و يرفض الإنتقام من حزب أو طائفة أو فئة ،داعيا اهل السنة في لبنان إلى عدم التفاعل مع القرار الإتهامي الجائر والمسيس وأن يكونوا الى جانب الرئيس ميقاتي والاحرار والوطنيين في لبنان .
في زمن طغى فيــــه الغـــدر والخيانة ا وانعدم فيــه الصـــــدق والوفـــاء وسادت فيه الأنانية والمصالح الشخصية، نسمع أناسا تصرح جهراً هنا وهناك أنها ستعمل على إطلاق حملة لمقاطعة حكومة بلدهم إذا ما رفضت الأخيرة الامتثال لأوامر الأعداء، ونجد هؤلاء الناس يكثرون من الصراخ والعويل بعد فقدانهم للكراسي ويختلقون لأنفسهم ألف عذر وعذر ليقنعوا أنفسهم وغيرهم وأمثالهم من الخونة بأنهم على صواب في مطالبتهم مع الأعداء لضرب الكرامة والعزة بكل الأثمان حتى وإن كلف ذلك التلفيق والتزوير الواضحين.
نقول لهؤلاء الخونة أن الشعب الجزائري يرفضهم ولن يستقبلهم على أرض المليون ونصف المليون شهيد كما رفض الخونة الجزائريين الذين وقفوا مع فرنسا الاستعمارية إبان الثورة التحريرية المباركة، ونقول لهم أن القرار ألاتهامي "أمريكي صهيوني" ، يُراد من خلاله الانتقام من المقاومة التي حررت وانتصرت في لبنان، ولا نؤمن بأن "حزب الله" هو القاتل للشهيد رفيق الحريري، بل نعتقد أن من يتاجر بدم أبيه ويبيع ويشتري مع أقطاب الوهابية والاستعمار والاستكبار هو الذي قتل مرة أخرى الشهيد رحمه الله تعالى.
فهؤلاء وأمثالهم وقناة "أخبار المستقبل" – قناة المرتزقة - يتوهمون القدرة على نزع سلاح المقاومين والرجال الأحرار الموجودين في كل بقعة من هذا الوطن العربي الكبير، الذين يعلمون مع اللبنانيين حقيقة من اغتال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. وستظهر الحقيقة بالكامل عما قريب وسيتلون عندئذ أصحابنا كالإخطبوط ويفقدون صوابهم وتلتوي ألسنتهم ليظهروا على حقيقتهم أقزاما حتى لو وقفوا سنوات على رأس جبل.