تاريخ النشر2011 10 July ساعة 17:35
رقم : 56052
النائب محمد رعد

القرار الإتهامي لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب فيه

تنا بيروت
"المقاومة تعرف ماذا تريد وتعرف امكاناتها وتدرك ابعاد المخطط التآمري الذي تديره اجهزة استخبارات عالمية وتقف وراء هذه الاجهزة الادارة الامريكية واسرائيل"
القرار الإتهامي لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب فيه
دعا رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد،  الى "ضرورة الالتفات الى ان القرار الاتهامي الذي صدر بحق عدد من الاشخاص يهدف الى استدراج المقاومة، وذلك عبر تحميلها مسؤولية جريمة ارتكبت في لبنان والمقاومة كانت اول واكثر المتضررين من نتائجها، هي ومن يحمل رايتها ومن يلتزم بنهجها وخطها".

ورأى "ان سبب استهداف المقاومة من خلال هذا القرار الاتهامي أمر لا يحتاج الى فلسفة وتنظير، فلقد جربوا كل الاوراق لاسقاط المقاومة فلم يفلحوا". وقال: "لقد جربوا المناوشات والحرب وتشويه صورة المقاومة عبر الاشاعات، جربوا اغراءها بالسلطة والضغط عليها اقتصاديا وماليا، جربوا التهديد واختراقها واغراءها بالكثير من الوعود، وجاءت الاغراءات من اكثر من جهة دولية مرسلة من الادارة الامريكية: "ما شأنكم بالقدس والشعب الفلسطيني وما شأنكم بتحرير بقية الاراضي اللبنانية المحتلة، اتركوا سوريا واسرائيل والمنطقة العربية تعالج اوضاع اراضيها المحتلة بالدبلوماسية والمفاوضات، ونحن نضمن لكم ان تكونوا الرقم الاول في السلطة في لبنان"، لكن كل هذه المعطيات والتهديدات والاوراق التي استخدمت من اجل ان تسقط المقاومة وسلاحها لم تفلح ولم تجد نفعا، وبقي ان تستخدم ورقة التجييش الدولي".

واعتبر رعد "ان هذا الاتهام لا يساوي قيمة الحبر الذي كتب فيه، والمقصود منه تجييش الرأي العام الدولي وتحريض الدول العربية والاسلامية واميركا اللاتينية والشمالية ضد المقاومة وشيء اسمه حزب الله في لبنان، علهم ينجحون في محاصرة المقاومة وتضييق الخناق عليها، نفسيا وسياسيا وماليا واجتماعيا".

أضاف: "من تحمل حربكم العالمية في العام ٢٠٠٦ يهون عليه تحمل كذبتكم الاخيرة من خلال القرار الاتهامي، وكما سقطت اهدافكم في حرب ال٢٠٠٦، ستسقط مفاعيل هذه الكذبة وسترتد عليكم ايضا وعلى كل من تورط معكم في نسج المكائد والاشاعات والاتهامات والادعاءات الكاذبة والاخباريات الملفقة التي ليس لها دليل على الاطلاق، فكلما تحركتم من خلال القرار الاتهامي أو من خلفه، سنواصل الضغط من جهتنا ايضا، وهذا حق من حقوقنا من اجل ان نحاكم كل شهود الزور الذين ظلموا الضباط الاربعة على مدى ثلاث سنوات وظلموا الرأي العام العالمي اللبناني والعربي واتهموا دولا شقيقة وكادوا ان يخلقوا حالة عدائية بين لبنان وسوريا من جراء التلفيق الكاذب للاتهامات السابقة، من لفق تلك الاتهامات هو من لفق القرار الاتهامي وهو يقصد تحقيق نفس الاهداف ولكن بأسلوب جديد، وسيفشل كما فشل في اسلوبه القديم".

وختم رعد: "ان المقاومة تعرف ماذا تريد وتعرف امكاناتها وتدرك ابعاد المخطط التآمري الذي تديره اجهزة استخبارات عالمية وتقف وراء هذه الاجهزة الادارة الامريكية واسرائيل، وسنسقط كل مخططات هذه الاجهزة بقوة وعينا وايماننا وصبرنا وثقتنا بشعبنا وتوكلنا على الله".



https://taghribnews.com/vdcj8yei.uqemizf3fu.html
الإسم الثلاثي
البريد الإلكتروني
أدخل الرمز