الكاظمي: المباحثات الإيرانية السعودية وصلت لمراحل متقدمة

الكاظمي: المباحثات الإيرانية السعودية وصلت لمراحل متقدمة
كشف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أنّ المباحثات الإيرانية السعودية التي جرت في بغداد "وصلت لمراحل متقدمة".
وشدد الكاظمي على أن بلاده لديها حلول كثيرة في التعامل مع المسائل العالقة بين بغداد وأربيل وتمكنت من حل معظمها.
ولفت الكاظمي إلى أنّ "العراق لعب دوراً مهماً في تقريب وجهات النظر بين الدول الأقليمية من خلال استضافة الحوار بين السعودية وإيران".
هذا وأكّد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في 26 أيار/مايو، أنّ "إيران والسعودية دولتان كبيرتان ومؤثرتان في المنطقة، ولم تقطع طهران العلاقات الدبلوماسية تماماً مع الرياض".
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنّ "هناك تقدّماً في المحادثات الأخيرة بين بلاده والسعودية"، معلناً ترحيبه بـ"عودة العلاقات الثنائية المشتركة إلى وضعها الطبيعي".
بدوره، قال وزير الخارجية السعودي خلال مشاركته في أعمال منتدى "دافوس" العالمي: "في المملكة ودول مجلس التعاون، نركز على مستقبل مبني على الأمن والتعاون، وأيدينا مفتوحة لإيران وجميع الدول".
هذا وأعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي، جواد كريمي قدوسي، أنّ وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، سيلتقي نظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، في العاصمة العراقية بغداد قريباً.
وفي الـ23 من نيسان/أبريل الفائت، كشفت وكالة "نور نيوز" الإيرانية، انعقاد الجولة الخامسة من المباحثات بين كبار مندوبي إيران والسعودية في العراق، مؤكدة أنّ"مسؤولي البلديْن رسموا رؤية أكثر وضوحاً لاستئناف العلاقات بين إيران والسعودية".
وبعد انعقادها، أشاد المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، محمود عباس زاده مشكيني، بجولة الحوار، ووصفها بـ"الإيجابية والبنّاءة جداً"، معقّباً بأنه "إذا تمتّعت الدول المهمة، كإيران والسعودية وتركيا، بعلاقات جيدة (فيما بينها)، يمكن أن تتحول منطقة غربي آسيا إلى كتلة قوّية".