تجمع العلماء يقيم ندوة " عن الإمام الخميني (قدس) في الذكرى الـ 33
تنا
أقام تجمع العلماء المسلمين في لبنان، ندوة فكرية في بيروت، عن الإمام الخميني (قدس) في الذكرى الثالثة والثلاثين لرحيله.
شارک :
وقال عضو مجلس الأمناء للتجمع، الشيخ مصطفى ملص: إن أهم ما يميز الثورة الإسلامية هو هذه القيادة الصادقة الملهمة الصلبة، التي تحدث العالم المستكبر برمته، بمواقفها التي لم تعرف الخوف ولا الدونية ولا التردد.
وأضاف: كان الإمام يقول كلمته، وعلى العالم أن ينصاع لهذه الكلمة، التي تحمل العزة والأنفة والشموخ، ثم مضى الإمام قدست روحه إلى خالقه مطمئنًا إلى أنه أرسى قواعد ومبادئ تكفل العزة والثبات والرفعة للجمهورية الفتية التي أسسها، ما بقيت هذه الجمهورية ثابتة عليها.
من جهته، ألقى الشيخ محمد شقير كلمة بعنوان نظرية ولاية الفقيه مقاربة جديدة، قائلًا: "إن نظرية ولاية الفقيه استطاعت أن تحل معضلات الفلسفة اليونانية وغيرها، وأن تجد جوابًا على سؤال الحكم الرشيد.
وتابع: عندما نقول الفقيه من الخطأ الاشتباه بأن مواصفاته تختزل في كونه فقيهًا، بل يجب أن يكون لديه وعي سياسي وعدالة بالصفات التربوية والأخلاقية.
بدوره الشيخ أحمد القطان حاضر عن الإمام الخميني والقضية الفلسطينية، قائلًا: "نفتخر ونعتز بأننا ننتمي إلى محور المقاومة والجهاد، ولا ننتمي إلى محور العمالة والتطبيع، وإلى المحور المعادي للإسلام والمعادي لتعاليم النبي.
وسأل الشيخ القطان: في لبنان ألسنا نعاني من هذا العدو الصهيوني؟، مضيفًا، ما يحصل الآن في عرض البحر، وما يطلب الآن من الحكومة اللبنانية والدولة اللبنانية أن تتخذ قرارًا جريئًا من أجل لبنان، كل لبنان واللبنانيين، وأن تعطي إشارة إلى المقاومة والجيش اللبناني، وحتى الشعب اللبناني لأننا نؤمن في الثالوث بالمعادلة الذهبية والماسية الشعب والجيش والمقاومة، نحن جميعًا لا نقبل ولا نرضى بأن يعتدي هذا العدو الصهيوني على بحرنا ونفطنا وما لدينا من ثروات، نحن ننظر إلى هذا العدو الصهيوني ولا نحرك ساكنًا ويريدون أن يفكروا بالطريقة الديبلوماسية.