سيزور الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، طهران، السبت المقبل تلبيّة لدعوة رسمية من نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى.
شارک :
ويتضمن جدول أعمال زيارته الرسمیة إلى طهران التي تستغرق يومين، إجراء محادثات مع نظیره الإیراني، وعقد لقاء مشترك بین وفدي البلدين.
بالتزامن، وصل الرئيس الفنزويلي، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، إلى الجزائر في زيارة رسميّة تستمر يومين.
ووفق وسائل الإعلام، "يأتي ملف الطاقة، على رأس جدول أعمال مباحثات الرئيس مادورو، مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، وكبار المسؤولين الجزائريين، كما سيكون ملف إعادة بعث حركة عدم الانحياز، من أهم القضايا المطروحة للنقاش، خاصة أن كلاً من الجزائر وكراكاس، تتقاسمان المقاربة ذاتها، في هذا الملف الاستراتيجي".
وتأتي هذه الزيارات ضمن جولة دولية يقوم بها الرئيس الفنزويلي، بدأها في زيارة لتركيا دامت يومين، أجرى خلالها محادثات مع الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان.
وتزامنت زيارة مادورو لتركيا، مع حضور زعماء دول أميركا اللاتينية قمة الأميركيتين في الولايات المتحدة،التي استُبعدت فنزويلا منها.
ووصف مادورو قرار واشنطن عدم دعوته شخصياً فضلاً عن عدم دعوة زعيمي كوبا ونيكاراغوا بأنّه "عمل من أعمال التمييز"، معتبراً أنّ الحكومة الأميركية تكفّلت إحباط القمّة.
يُشار إلى أنّ قمة الأميركيتين هي اجتماعات لرؤساء دول وحكومات بلدان نصف الكرة الغربي، يتم عقدها كل بضعة أعوام، تحت رعاية منظمة الدول الأميركية التي توحّد أكثر من 30 مشاركاً، مع غياب 7 دول عن هذه القمة.