العيساوي : الحشد الشعبي لن يسمح بأي تحولات سياسية خارج الانتخابات
تنا
نائب رئيس أركان الحشد الشعبي في العراق ياسر العيساوي يؤكد أنّ "لا خلاف بين العراقيين على أن مؤسسة الحشد الشعبي هي مؤسسة جامعة، وهو الضمانة الأكيدة لوحدة البلد وعدم الذهاب إلى الفوضى".
شارک :
أكد نائب رئيس أركان الحشد الشعبي ياسر العيساوي في حديث لـ"الميادين" أنّ "الحشد الشعبي يعتبر مصدر القوة الأساسية لحفظ العراق وعدم تقسيمه".
وأشار العيساوي إلى أنّ "من يخطط لتدمير الحشد الشعبي هو نفسه الذي حاول تدمير العراق عام 2003 وعام 2011".
وتابع أنّه "لا يوجد خلاف بين العراقيين على أن مؤسسة الحشد الشعبي هي مؤسسة جامعة، وهو الضمانة الأكيدة لوحدة البلد وعدم الذهاب إلى الفوضى".
وأضاف العيساوي أنّ "الحشد الشعبي ليس ضمن أي قائمة سياسية ضد قائمة أخرى ومن هنا تنبع استقلاليته"، مؤكداً أنّه "لا يوجد أي تأثير خارجي على قرارات الحشد الشعبي".
وشدد العيساوي على أنّ "ضمانة الحشد الشعبي أنه لن يسمح لأي انقلابات عسكرية أو تحولات سياسية خارج الانتخابات في العراق". ودعا نائب رئيس أركان الحشد الشعبي كل القوى السياسية إلى "ضرورة العودة إلى صناديق الاقتراع وعدم وصول الصراعات إلى الشارع".
وكان رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق فالح الفياض قال إنّ "الحشد تعرض لكل أنواع التشويه والدسائس"، ومع ذلك "أثبت أنّه ثابت الخطى ويستمد قوته من إرث الشهداء والمرجعية"، مضيفاً أنّ "الحشد منحاز للشعب ولا يمثل أداة للتسلط أو التحكم".
وعن المرحلة المقبلة، قال الفياض: "الحشد في المرحلة المقبلة سيكون ضامناً للأمن، ولن يكون منحازاً لأي طرف سياسي"، مشدداً على ضرورة "أن لا يسمح العراق لليد الخارجية الفتك باستقرار البلاد أو السلم الأهلي".
ويأتي ذلك في وقت لم تنجح فيه القوى السياسية العراقية في تأليف حكومة منذ انتخاب البرلمان الجديد، إذ يعاني العراق انسداداً سياسياً نتيجة الخلافات على انتخاب رئيس للجمهورية، وعلى تأليف الحكومة.
واليوم، أكد الإطار التنسيقي في العراق، المضي في الحوارات مع القوى السياسية لتشكيل الحكومة. ودعا زعيم "التيار الصدري"، مقتدى الصدر، أمس الأحد، رئيس الكتلة الصدرية، حسن العذاري، إلى تقديم استقالات أعضاء الكتلة، المؤلفة من 73 نائباً، إلى رئيس مجلس النواب، كما أوعز بإغلاق المؤسسات التابعة للتيار، مع بعض الاستثناءات.