المقاومة أحرص على أهل السنة أكثر بكثير ممن يترأس مواقع سنية سياسية ودينية
تنا - بيروت
" إن القرار الاتهامي لا يمت إلى الحقيقة بصلة ولا يرتجى منه تحقيق عدالة، سوف يسقط وتسقط معه المحكمة الصهيونية:.
شارک :
قال رئيس جبهة "العمل المقاوم" الشيخ زهير جعيد بعد زيارته لمعلم مليتا السياحي :" نأتي لهذا المعلم مباشرة بعد الإعلان عن القرار الاتهامي الظالم لنعلن تضامننا ووقوفنا إلى جانب المقاومة الشريفة التي قدمت خيرة شبابها وقادتها وأبناء قادتها دفاعاً عن الأرض والعرض والكرامة، والتي لا ترى عدواً لها إلا العدو الصهيوني الذي يحتل الأرض وينتهك المقدسات ويسعى للفتنة، وهي التي قدمت أروع النماذج يوم التحرير في الحرص على الوطن ووحدته من خلال ترفعها عن قتل العملاء الذين تورطوا مباشرة في قتل المقاومين والزج بالبعض الآخر في المعتقلات وتعذيبهم".
وأضاف :" هي المقاومة الحريصة على الوحدة الإسلامية والتي تدعم وتساعد المقاومة الفلسطينية (السنية) بكل الإمكانات اللوجستية والمادية وتتحمل هذه المسؤولية رغم كل الضغوطات، ونحن نؤمن إيماناً قطعياً أن المقاومة أحرص على أهل السنة أكثر بكثير ممن يترأس مواقع سنية سياسية ودينية في هذه المرحلة".
وأكد على ما قاله سماحة السيد حسن أن بعض مسيحيي ١٤ آذار يعمل ليل نهار كي تقع الفتنة بين السنة والشيعة، هذا البعض الذي اقتات على الدماء ولم يصنع زعامة له إلا من خلال القتل والذبح والتخريب، ولكن بوعي المسلمين واللبنانيين سنخرح من هذه المرحلة أقوى وسننتصر على هذه الفتنة وكل أدواتها، وإن من أهم مواقع المقاومة اليوم هو مواجهة هذه الفتنة وأي شريف سني أو شيعي يرفض الخوض فيها، لا يقل شرف وعزة وعنفوانا عن المقاومين الذين حملوا السلاح وحرروا لبنان.
خاتماً بالقول :" إن القرار الاتهامي لا يمت إلى الحقيقة بصلة ولا يرتجى منه تحقيق عدالة، سوف يسقط وتسقط معه المحكمة الصهيونية، والتي أثبت السيد حسن بالأمس بالأدلة والبراهين القطعية الدامغة على صهيونيتها، لذلك فإن إسرائيل هي القاتل الحقيقي للرئيس الشهيد رفيق الحريري، في السابق كنا نتحدث عن المستفيد، اليوم وبعد هذه الأدلة لم يعد هناك من أدنى شك بأن العدو إسرائيل هي القاتل المباشر للرئيس الشهيد".